السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

بالفيديو.. نص كلمة "عبدالرحيم علي" في حفل تكريم أمهات شهداء الجيش والشرطة

 الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم على رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور «عبد الرحيم علي»، رئيس مجلس إدارة «البوابة نيوز»، وعضو مجلس النواب، أن الشعب المصري يرفض المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف «علي»، خلال كلمته بحفل «البوابة نيوز»، التي أقامته؛ لتكريم أمهات شهداء الجيش والشرطة: «يتحدث البعض وللأسف الشديد على مُصالحة، مع هؤلاء المجرمين، ونقول لهم: لا تأخذنا في الله لومة لائم، لن نتصالح على الدم حتى لو بالدم، لن تتصالح حتى لو قبلوا رأس برأس، أَكلّ الرؤوس سواء؟!».

وتابع: «في الطريق إليكم، تذكرت وجه (حبيبة)، ابنة الشهيد الصديق، محمد مبروك، عندما سألتها عند اغتيال أبيها غدرًا على يد مجرمي الجماعة الإرهابية، المُسماة بالإخوان، قالت لي: أبي لا مزيد.. إنه العدل».

واستطرد: «حينها تذكرت قول اليمامة بنت كُليب، عندما جاءها العرب، يطالبونها بأن تكف الحرب على من قتلوا أباها، فقالت قولتها الشهيرة: «أبي لا مزيد، أُريد أبي، فوق بوابة القصر، فوق حصان الحقيقة، منتصبًا من جديد، ولا أطلب المستحيل، إنه العدل».

وتساءل «علي»: «هل نستطيع أن نُصافح هؤلاء القتلة، دون أن نُبصر الدم في كل كفٍ، دون أن ننسى دروس التاريخ، أن سهمًا أتاهم من الخلف؟، سوف يأتينا من كل خلف، لن نتصالح لأن التصالح بين ندّين في شرف الخصومة لا ينقص، وهؤلاء القتلة لم يضعوا لشرف الخصومة اعتبارًا، ولا للدم هيبة، استحلّوا دم أبناء الوطن، بل الوطن ذاته، واستباحوا أعراضه يومًا بعد يوم».

وأضاف «رئيس مجلس إدارة البوابة نيوز»: «جماهير ثورة 30 يونيو، التي خرجت رافضةً لحكم المُرشد، والتي دفع أبناؤنا من ضباط الجيش والشرطة، ومن المدنيين دماءهم وأرواحهم، ثمنًا غاليًا؛ للدفاع عن سيادتها، والتي كان جوهرها (لا لحكم المرشد لا للجماعة الخائنة للوطن)، ترفض ذلك».

واستطرد: «نحذر من هنا، وباسم كل شهيد، سالت دماؤه الزكية، دفاعًا عن دينه، وعرضه، ووطنه، وشعبه، من دعوات المُصالحة المشبّوهة، ونقول بكل وضوح: الملايين التي خرجت في 30 يونيو، رافضةً حكم الجماعة المشبّوهة، وتحمّلت طوال السنوات السابقة، سوف تخرج أضعاف مضاعفة، إذا خرج هذا الحديث الذي يسمى بالمصالحة، مع تلك الجماعة الإرهابية، من الهمس إلى العلن، وسوف تكون هذه الطامة الكبرى».

واختتم «علي»: «أقول للأمهات التي غُدر بأبنائهن، أننا معكم وبينكم، ونعدكم دائمًا أن نكون بجواركم، يدًا بيد، وكتفًا بكتف، حتى ننتصر وينتصر الوطن، على تلك الفئة الضالة، وعلى حُلفائها في الداخل والخارج».