رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مباحثات الخرطوم وواشنطن لمواجهة خطر المجاعة في جنوب السودان

عبد الغني النعيم
عبد الغني النعيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بحث الجانبان السوداني والأمريكي، اليوم الأحد، الأزمة الإنسانية في دولة جنوب السودان، وسبل التعاون لمساعدة ملايين من المدنيين الذين يواجهون خطر المجاعة.
جاء ذلك خلال لقاء وكيل وزارة الخارجية السودانية عبد الغني النعيم، اليوم، بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم ستيفن كوتسيس.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان لها: إن اللقاء بحث "تطورات الأوضاع الإنسانية بدولة جنوب السودان وسبل التنسيق والتعاون بين الجانبين لمواجهة تداعياتها"، دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف البيان أن موقف السودان المبدئي "تقديم الدعم العاجل والمباشر لجنوب السودان"، بجانب التنسيق مع "الدول والمنظمات الدولية لإيصال مساهماتها عبر الحدود السودانية".
وأشار المسئول السوداني إلى موافقة الخرطوم علي فتح مسار جديد لنقل الأغذية والمعونات الإنسانية عبر محور "الأبيض (جنوب غرب السودان)- هجليج وربكونا (جنوب دولة السودان) - بانتيو (داخل جنوب السودان)".
ولفت إلي استمرار العمل عبر المسار الآخر لنقل المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية من خلال طريق النقل البري والنهري من مدينة كوستي (جنوب دولة السودان) إلى ملكال (داخل جنوب السودان).
بدوره، أكد القائم بالأعمال الأمريكي، استيفين كوتسيس، على أهمية تعزيز التواصل والتنسيق بين البلدين في مواجهة تلك الأوضاع الإنسانية.
وأشاد المسئول الأمريكي "بجهود حكومة السودان بِشأن الأوضاع الإنسانية في دولة جنوب السودان"، بحسب البيان.
وأعلنت حكومة جنوب السودان ووكالات أممية، في 20 فبراير الماضي، عن مجاعة تهدد نحو 5 ملايين من جملة 11 مليوناً يقطنون البلد الذي انفصل عن السودان، في يوليو 2011، بعد استفتاء شعبي.
ومنذ بدء الاقتتال في جنوب السودان نهاية 2013، بين قوات الرئيس سلفاكير ميادريت وقوات المعارضة المسلحة بقيادة ريك مشار، لجأ 350 ألف لاجئ إلى السودان، حسب الأمم المتحدة.
ولم يفلح اتفاق سلام وقعه الطرفان، في أغسطس 2015، في وضع حد للحرب، التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى، وشردت 3.4 مليون شخص وفقاً للأمم المتحدة.