رأى اللواء عبدالحميد خيرت، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، رئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات، أن حسن البنا، مؤسس تنظيم الإخوان، هو أكبر إرهابى فى تاريخ مصر، خاصة أن جميع التنظيمات الإرهابية بمختلف دول العالم خرجت من رحم تنظيم الإخوان.
جاء ذلك فى ندوة "التطرف والإرهاب وأساليب المواجهة"، بمكتبة الإسكندرية اليوم الأحد، والذى يقوم بتقديمها محمود عزت، مؤكدًا على أن الدولة المصرية كان عليها منذ البداية أن تتعامل مع الإخوان كتنظيم إرهابى وليس جماعة دعوية.
ولفت اللواء خيرت إلى أن هناك فرقًا كبيرًا بين مواجهة الإرهاب، ومواجهة العمليات الإرهابية، حيث مواجهة الإرهاب تتم فى إطار توجه عام لدى أى دولة تواجه الإرهاب، أما العمليات الإرهابية تتم من قبل الأجهزة الأمنية التى تواجهها بمختلف المحافظات قائلًا: "مواجهة الإرهاب مسئولية الدولة.. والعمليات الإرهابية مسئولية الأجهزة الأمنية".
فى السياق ذاته أكد خيرت على مواجهة الإرهاب فى مصر كانت تتطلب من الدولة المصرية أن تقوم بتقنين تنظيم الإخوان، والتعامل معه وفق كونه تنظيم إرهابى وليس جماعة تضم مجموعة من الأفراد تحت لواء فكر بعينه قائلًا: "كان الأولى أن نقنن الإخوان كتنظيم إرهابى وليس جماعة دعوية تقوم بأعمال التشكيلات العصابية".
وواصل حديثه: "كان على الدولة أيضًا العمل على تعرية التنظيم وفضحه أمام المجتمع والعمل على تحصين المصريين من أفكاره فى أن تقوم كل مؤسسات الدولة بدورها فى مواجهة الإرهاب من خلال الأوقاف والأزهر والشباب والرياضة"، قائلًا: "التقنين والتعرية والتحصين ثلاثة عوامل مطلوبة لمواجهة الإخوان فى مصر".
