الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعد لقائه رئيس الكونجرس اليهودي العالمي.. السيسي: نسعى لتعزيز جسور التواصل مع أطياف المجتمع الأمريكي.. نستهدف إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.. و"لاودر" يشيد بدور مصر في القضاء على الإرهاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، رونالد لاودر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، بحضور خالد فوزي رئيس المخابرات العامة، وثائر مقبل مستشار رئيس الكونجرس اليهودي العالمي لشئون الشرق الأوسط.
وأكد الرئيس خلال اللقاء انفتاح مصر على التواصل مع كل أطياف المجتمع الأمريكي، بهدف تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وسبل التصدي لها.

وأشار السيسي إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية علاقات وثيقة وممتدة وذات طبيعة استراتيجية، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز هذه العلاقات على كال الأصعدة.
وأعرب لاودر عن تقديره لدور مصر المحوري كقوة استقرار وسلام في الشرق الأوسط، والجهد الذي تبذله في الحرب على الإرهاب ومواجهته على نحو حاسم، فضلًا عن جهود الإصلاح الاقتصادي المتواصلة التي تهدف لزيادة حجم الاقتصاد المصري وتحسين تنافسيته العالمية.
وأشار لادود أن زيارة الرئيس المرتقبة إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل، ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تكتسب أهمية خاصة في تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ودفعها نحو آفاق أرحب، خاصة في ضوء ما يكتنف المنطقة من تحديات كبرى يأتي على رأسها خطر الإرهاب وانتشار الأزمات السياسية والأمنية في عدد من دول المنطقة.
وتطرق اللقاء إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية، فيما أكد الرئيس السيسي حرص مصر على مواصلة الإسهام بشكل إيجابي في تهيئة المناخ اللازم لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل ونهائي يستند إلى حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح الرئيس أن مصر تبذل أقصى الجهد لتسوية الأزمات القائمة في المنطقة انطلاقًا من موقف ثابت بضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها، بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها، منوهًا إلى أهمية ذلك في محاصرة الإرهاب في المنطقة وإنهاء حالة الفراغ التي أتاحت تمدده خلال السنوات الماضية. 
وفي هذا السياق أشار الرئيس إلى أهمية بذل المجتمع الدولي مزيدًا من الجهد في مواجهة الإرهاب واستئصال جذوره، مؤكدًا أن مواجهة الإرهاب يجب ألا تقتصر على الجانب العسكري والأمني فحسب، ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية، وكذا الأبعاد الثقافية بما تتضمنه من تجديد الخطاب الديني والارتقاء بجودة التعليم.
وأشار لاودر في ذلك الإطار إلى تقدير الولايات المتحدة لجهود الرئيس في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر، فضلًا عن محاربة الأفكار المتطرفة، لافتًا إلى أن مواقف مصر في هذا الشأن اكتسبت أهمية مضاعفة في ضوء تنامي الأعمال الإرهابية وانتشارها لتشمل مناطق مختلفة في العالم وليس الشرق الأوسط فقط.