أفاد مصدر سوري فني اليوم /الأحد/ بخروج سد الفرات، الواقع تحت سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي، قرب مدينة الرقة عن الخدمة نتيجة المعارك الدائرة قربه، ما يهدد بارتفاع منسوب المياه فيه.
ونقلت قناة "العربية الحدث" عن المصدر قوله "إن السد خرج عن الخدمة نتيجة قصف طال ساحة التوزيع المسؤولة عن تزويد السد بالطاقة الكهربائية، ما أدى لخروجها عن الخدمة فنيا، وذلك دون أن يتم التمكن من تحديد ما إذا كان القصف عبارة عن غارات جوية أو ناتج عن الاشتباكات القريبة".
وأوضح المصدر أن خروج السد عن الخدمة يشكل خطورة في حال لم يتم تدارك الأعطال الفنية سريعا، مشيرا إلى أن عدد الفنيين الموجودين في السد محدود حاليا، وبالتالي لا يمكنهم السيطرة على الأعطال الفنية، كما أنه لا يمكن لفنيين آخرين الدخول إليه، حيث أن حركة الدخول والخروج متوقفة منذ ثلاثة أيام نتيجة الغارات المكثفة في محيطه.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو "إنه لا خطورة على السد، مشددا على أنه ليست هناك غارات على السد".
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تقود معارك عنيفة لاستعادة السيطرة على سد الفرات ومدينة الطبقة القريبة منه في إطار العملية العسكرية الواسعة لطرد تنظيم (داعش) من الرقة.
ونقلت قناة "العربية الحدث" عن المصدر قوله "إن السد خرج عن الخدمة نتيجة قصف طال ساحة التوزيع المسؤولة عن تزويد السد بالطاقة الكهربائية، ما أدى لخروجها عن الخدمة فنيا، وذلك دون أن يتم التمكن من تحديد ما إذا كان القصف عبارة عن غارات جوية أو ناتج عن الاشتباكات القريبة".
وأوضح المصدر أن خروج السد عن الخدمة يشكل خطورة في حال لم يتم تدارك الأعطال الفنية سريعا، مشيرا إلى أن عدد الفنيين الموجودين في السد محدود حاليا، وبالتالي لا يمكنهم السيطرة على الأعطال الفنية، كما أنه لا يمكن لفنيين آخرين الدخول إليه، حيث أن حركة الدخول والخروج متوقفة منذ ثلاثة أيام نتيجة الغارات المكثفة في محيطه.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو "إنه لا خطورة على السد، مشددا على أنه ليست هناك غارات على السد".
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تقود معارك عنيفة لاستعادة السيطرة على سد الفرات ومدينة الطبقة القريبة منه في إطار العملية العسكرية الواسعة لطرد تنظيم (داعش) من الرقة.
