الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"القومي للبحوث" ينفذ مشروعا لمنع سوء التغذية عند الأطفال

 المركز القومي للبحوث
المركز القومي للبحوث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ينفذ المركز القومي للبحوث مشروعا جديدا لمنع سوء التغذية عند الأطفال، تحت عنوان "تداخلات تغذية سلوكية مجتمعية لأطفال أصحاء..نحو قرية نموذجية مثالية"، وذلك بهدف إنشاء قرية نموذجية تعتمد على سلوكيات غذائية صحية.
ويعتمد المشروع على تنفيذ تداخلات تهدف إلى رفع مستوى الحرص العام على التغذية السليمة وتغيير العادات الغذائية التي تشكل عوامل الخطر للطفولة، ثم تقييم مدى استفادة الأسر من تنفيذ التدخلات المقترحة ومدى تحسين الحالة الصحية للأطفال.
وصرحت رئيس قسم بحوث طب المجتمع بالمركز والباحث الرئيسي للمشروع الدكتورة آمال مختار، بأن فريق استشاري وتقني من المركز القومي للبحوث سينفذ مراحل المشروع الذي يستمر على مدى عامين، حيث يتألف فريق التنفيذ من نخبة متميزة من 65 عالما، من أساتذة وأطباء متخصصين في التغيير السلوكي وتحديد الاضطربات السلوكية وتنمية السلوكيات الإدراكية والتثقيف الغذائي والمطبخ النموذجي والطب تكميلي والتغذية العلاجية وبحوث طب المجتمع والصحة العامة والإحصاء الطبي والأنثروبولوجيا البيولوجية وصحة الطفل والصحة الإنجابية والكيمياء الإكلينكية والباثولوجية واستشاريين الغدد الصماء والسكر.
وأضافت مختار أنه سيتم قياس تغيير هذه السلوكيات، التي ستسهم فيما بعد بالحد من انتشار خمسة مؤشرات وهي: سوء التغذية، ونقص التغذية ذات الصلة - بما في ذلك نقص الحديد (فقر الدم) - ومرض السكري، والتقزم والسمنة، والقدرة الإدراكية للأطفال.
وأكدت أنه تم اختيار قرية العثمانية بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية، التي يبلغ عدد سكانها 6 آلاف فرد، ممثلين في 750 أسرة، لتكون تلك القرية النموذجية، نظرا لتكاتف القاعدة المجتمعية بالقرية، التي أسفرت عن إعلانها أول قرية خالية من الفيروسات الكبدية، حيث سيتم العمل على زيادة جودة معيشة الأطفال، عن طريق مساعدة الآباء على ضمان تحقيق النمو والتنمية الصحيين لأبنائهم، بداية من الحمل وحتى سن 12 عاما (ما يقرب من ألفي طفل).
وأوضحت رئيس قسم بحوث طب المجتمع بالمركز أن مصر لديها معدل ينذر بالخطر من سوء التغذية المزمن وخاصة (التقزم) بين الأطفال دون سن الخامسة من العمر، مما يجعل منها واحدة من الدول 36 في العالم ذات العبء المرتفع في هذا المرض، إلى جانب مشكلة الإفراط في التغذية، لافتة إلى أن معدلات البدانة وخطر زيادة الوزن في مصر في زيادة مستمرة، كما أن الرضاعة الطبيعية الخالصة دون المستوى المطلوب، بالإضافة إلى نقص الحديد والذي يزداد معدله مع الوقت.