عقدت الجمعية الدولية لدراسة العربية الوسيطة والمختلطة، مؤتمرها الدولي الخامس بجامعة ستراسبورج في فرنسا، تحت عنوان: "العربية الوسيطة والمختلطة في تاريخ اللغة العربية وحاضرها"، وذلك في الفترة من 20 إلى 23 مارس الجاري.
ناقشت جلسات المؤتمر مجموعة أبحاث متعلقة بـ"العربية الوسيطة"، وهو المصطلح الذي أطلقه المستشرق الألماني هاينريخ لبرخت فلايشر في مقال نشر سنة 1854، الذي يشير إلى ذلك المستوى اللغوي للنصوص الواقعة بين اللغة الفصحى واللهجات المنطوقة لها، ودراسة هذا النوع من النصوص والمستويات اللغوية لها أهمية كبرى في رصد حركة تطور اللغة العربية عبر الأزمان والبيئات المختلفة، كما أن دراستها تفسر كثيرا من الظواهر اللغوية الشائعة في اللهجات العربية الحديثة.
وضم المؤتمر عدة أبحاث ومناقشات لنصوص العربية المسيحية واليهودية وكذلك نصوص العربية الإسلامية، ومن هذه النصوص ما يتعلق بـ(الفولكلور والأدب الديني واللغوي).
شارك في فعاليات المؤتمر، البروفيسور جوليان دوفور الأستاذ بجامعة ستراسبورغ، ورئيس المؤتمر، البروفيسور الفرنسي جيروم لنتان، والباحث الإيطالي بروفيسور باولو لاسبيزا، والباحث البلجيكي بروفيسور Johannes den HEIJER، والباحث المغربي د. أحمد الشرفي، والباحث المصري د. مدحت سمير توفيق، الذي شارك ببحث عنوانه "بعضُ سماتِ العربيةِ الوسيطةِ من خلالِ بردياتِ أهلِ الذِّمَّةِ في مصرَ في القرنِ الرابعِ الهجريِّ/ العاشرِ الميلاديّ"، والباحث الفلسطيني د. ناصر الدين أبو خضير، الذي شارك ببحث تحت عنوان "أثر اللهجات العربية المنطوقة في اللغة المكتوبة، اللهجات الفلسطينية أنموذجا".
كما شاركت الباحثة السعودية د. فاطمة الكحلاني، بحثث "التداخل اللغوي في مقالات الرأي الصحفية الساخرة".. والبروفيسورة جونيفر ميجدل من جامعة أوسلو ببحث "العربية الوسيطة والمختلطة المكتوبة والكلاسيكية"، والباحثة الهولندية د. Liesbeth ZACK ليزابيث زاك، والألمانيتانBarbara JOCKERS & Suzanne HVEZDA، والباحث د. عبد الفتاح نيسابوري من جامعة ريني 2 الفرنسية Université de Rennes 2 – بحثه " العربية الوسيطة في الشعر الملحون".
يذكر أن مؤتمر "العربية الوسيطة" يعقد كل 3 سنوات، وكانت دورته الأولى في العام 2004م وعقد بجامعة لوفان الكاثوليكية ببلجيكا، والثانية في أمستردام الهولندية 2007، والثالثة في فلورنسا – إيطاليا 2010، والرابعة في أتلانتا ب جورجيا 2013.
ناقشت جلسات المؤتمر مجموعة أبحاث متعلقة بـ"العربية الوسيطة"، وهو المصطلح الذي أطلقه المستشرق الألماني هاينريخ لبرخت فلايشر في مقال نشر سنة 1854، الذي يشير إلى ذلك المستوى اللغوي للنصوص الواقعة بين اللغة الفصحى واللهجات المنطوقة لها، ودراسة هذا النوع من النصوص والمستويات اللغوية لها أهمية كبرى في رصد حركة تطور اللغة العربية عبر الأزمان والبيئات المختلفة، كما أن دراستها تفسر كثيرا من الظواهر اللغوية الشائعة في اللهجات العربية الحديثة.
وضم المؤتمر عدة أبحاث ومناقشات لنصوص العربية المسيحية واليهودية وكذلك نصوص العربية الإسلامية، ومن هذه النصوص ما يتعلق بـ(الفولكلور والأدب الديني واللغوي).
شارك في فعاليات المؤتمر، البروفيسور جوليان دوفور الأستاذ بجامعة ستراسبورغ، ورئيس المؤتمر، البروفيسور الفرنسي جيروم لنتان، والباحث الإيطالي بروفيسور باولو لاسبيزا، والباحث البلجيكي بروفيسور Johannes den HEIJER، والباحث المغربي د. أحمد الشرفي، والباحث المصري د. مدحت سمير توفيق، الذي شارك ببحث عنوانه "بعضُ سماتِ العربيةِ الوسيطةِ من خلالِ بردياتِ أهلِ الذِّمَّةِ في مصرَ في القرنِ الرابعِ الهجريِّ/ العاشرِ الميلاديّ"، والباحث الفلسطيني د. ناصر الدين أبو خضير، الذي شارك ببحث تحت عنوان "أثر اللهجات العربية المنطوقة في اللغة المكتوبة، اللهجات الفلسطينية أنموذجا".
كما شاركت الباحثة السعودية د. فاطمة الكحلاني، بحثث "التداخل اللغوي في مقالات الرأي الصحفية الساخرة".. والبروفيسورة جونيفر ميجدل من جامعة أوسلو ببحث "العربية الوسيطة والمختلطة المكتوبة والكلاسيكية"، والباحثة الهولندية د. Liesbeth ZACK ليزابيث زاك، والألمانيتانBarbara JOCKERS & Suzanne HVEZDA، والباحث د. عبد الفتاح نيسابوري من جامعة ريني 2 الفرنسية Université de Rennes 2 – بحثه " العربية الوسيطة في الشعر الملحون".
يذكر أن مؤتمر "العربية الوسيطة" يعقد كل 3 سنوات، وكانت دورته الأولى في العام 2004م وعقد بجامعة لوفان الكاثوليكية ببلجيكا، والثانية في أمستردام الهولندية 2007، والثالثة في فلورنسا – إيطاليا 2010، والرابعة في أتلانتا ب جورجيا 2013.
