أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر في جنيف، مضاعفة جهوده من أجل مساعدة المتأثرين من الجفاف في إثيوبيا، بعد أن وصلت معدلات انعدام الأمن الغذائي إلى مستوى "مقلق للغاية".
وذكر الاتحاد - في بيان - إنه يرفع قيمة نداء التمويل المطلوب من مجتمع المانحين من 2.6 مليون فرنك سويسري إلى 13.7 مليون فرنك، لمساعدة جمعية الصليب الأحمر الإثيوبي لإغاثة ما يقرب من 320 ألف شخص، خلال الشهور التسعة المقبلة.
وأشار إلى أن حوالى 5.6 مليون شخص في إثيوبيا يعانون بشدة من تفاقم الأزمة الغذائية، لافتا إلى أنه يستهدف زيادة عدد المستفيدين من المساعدات بخمسة أضعاف.
ولفتت المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لإفريقيا فاتوماتو نافو تراورى إلى أن الوضع في مجتمعات الجنوب والجنوب الشرقي مقلقة للغاية، حيث تجف مصادر المياه وتزداد معدلات سوء التغذية.
وقال البيان إن التمويل سيسمح لمتطوعي الصليب الأحمر في إثيوبيا بتوفير الغذاء لعشرات الآلاف إضافة إلى فحص الأطفال لبيان مدى تفاقم حالة سوء التغذية لديهم وكذلك تحسين فرص الحصول على الخدمات الصحية والمياه النظيفة، مشددا على أنه لم يعد بالإمكان تحمل المزيد من التأخير في مواجهة هذه الأزمة.
وذكر الاتحاد - في بيان - إنه يرفع قيمة نداء التمويل المطلوب من مجتمع المانحين من 2.6 مليون فرنك سويسري إلى 13.7 مليون فرنك، لمساعدة جمعية الصليب الأحمر الإثيوبي لإغاثة ما يقرب من 320 ألف شخص، خلال الشهور التسعة المقبلة.
وأشار إلى أن حوالى 5.6 مليون شخص في إثيوبيا يعانون بشدة من تفاقم الأزمة الغذائية، لافتا إلى أنه يستهدف زيادة عدد المستفيدين من المساعدات بخمسة أضعاف.
ولفتت المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لإفريقيا فاتوماتو نافو تراورى إلى أن الوضع في مجتمعات الجنوب والجنوب الشرقي مقلقة للغاية، حيث تجف مصادر المياه وتزداد معدلات سوء التغذية.
وقال البيان إن التمويل سيسمح لمتطوعي الصليب الأحمر في إثيوبيا بتوفير الغذاء لعشرات الآلاف إضافة إلى فحص الأطفال لبيان مدى تفاقم حالة سوء التغذية لديهم وكذلك تحسين فرص الحصول على الخدمات الصحية والمياه النظيفة، مشددا على أنه لم يعد بالإمكان تحمل المزيد من التأخير في مواجهة هذه الأزمة.
