السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

القصبجي.. عازف على وتر التجديد

محمد القصبجي
محمد القصبجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحيي الأوساط الموسيقية اليوم ذكرى وفاة الملحن والموسيقار محمد القصبجي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من العام 1966.
والقصبجي أحد أبرز الموسيقيين والنقاد وزعيم التجديد في الموسيقى المصرية، وينسب إليه فضل التجديد في المونولوج الغنائي بداية من "إن كنت أسامح وأنسى الآسية" إلى "رق الحبيب" من أعظم ما غنت كوكب الشرق أم كلثوم.
وكانت بدايته الفعلية في العام 1927 حيث كون القصبجى فرقته الموسيقية التي ضمت أبرع العازفين أمثال محمد العقاد للقانون، وسامى الشوا الملقب بأمير الكمان، وكان هو عازف العود في الفرقة، ولم يتوقف عند الشكل التقليدى للفرقة الموسيقية العربية، فأضاف إلى فرقته آلة التشيلو وآلة الكونترباص، وهما آلتان غربيتان.
وقدم القصبجي ألحانًا عديدةً للسينما وكان من أكثر الملحنين إنتاجا طوال 50 عامًا، وقدم للمسرح الغنائي الكثير، لمنيرة المهدية ونجيب الريحاني.
ومن الغريب أنه تتلمذ علي يديه في العزف علي العود الموسيقار محمد عبد الوهاب، ومع كل هذا التاريخ الحافل ارتضي في آخر عقدين الجلوس على المقعد الخشبي وراء الست أم كلثوم كعازف عود يعزف ألحان غيره من الملحنين رياض السنباطي وغريمه في الفن زكريا أحمد وآخرين من العظماء إلى أن رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من العام 1966.