قال الدكتور مهندس عبدالله إبراهيم نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية وعميد كلية الهندسة الأسبق: إن العلميات الإرهابية التي اجتاحت عددا من الدول الأوروبية في الفترة الأخيرة، تؤكد صحة تحذيرات الرئيس السيسي للعالم التي أكد فيها أن الإرهاب لا دين له ولا وطن ولن يكون أحد في مأمن من هذه الجماعات المتطرفة.
وأضاف إبراهيم، أن بريطانيا من أكثر الدول التي تدافع عن جماعة الإخوان الإرهابية وترفض إعلانها جماعة إرهابية، أجبرت على غلق أبواب أول برلمان في العالم بسبب الإرهاب.
وأكد ابراهيم، أن الدولة المصرية تواجه حربا ضروسا في سيناء تقودها أجهزة مخابرات تهدف لإدخال المنطقة كلها في حالة من الفوضى، مشيرًا إلى أن الجيش المصري يدفع ضريبة رفضه أن يجتاح الإرهاب المنطقة العربية كلها.
وشدد على أن يد الإرهاب تطال الجميع، وأن سياسات المهادنة مع عناصره وإيواءهم واحتواءهم هي كارثة سياسية وأمنية، وأن الغدر هو شيمة هذه التنظيمات.
