شيع اليوم جثمان مازن فقهاء، أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، إلى مثواه الأخير بمشاركة آلاف الفلسطينيين بمدينة غزة وسط تهديدات من الحركة بالرد والأخذ بثأر الشهيد.
وقال خليل الحية، نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قطاع غزة، السبت: إن كتائب عز الدين القسّام تملك القدرة للرد على حادث اغتيال مازن فقهاء، بذات الطريقة والحجم الذي يكافئ الجريمة الكبيرة.
وأكد الحيّة، في كلمته خلال تشييع جثمان "فقهاء"، أن "العقول القسامية المُبدعة، التي صنعت أسطورة مواجهة الأدمغة، قادرة على أن ترد بالمثل وبالطريقة المناسبة التي تكافئ الجرم الكبير".
وأضاف الحية أن إسرائيل لن تنجح في "تجسيد أو فرض معادلات جديدة مع المقاومة الفلسطينية"، محمّلا، تل أبيب "المسئولية الكاملة عن تبعات اغتياله".
وكانت وزارة الداخلية في قطاع غزة، قد أعلنت في وقت سابق من مساء الجمعة، عن مقتل "فقهاء"، القيادي في "كتائب القسام"، برصاص مجهولين جنوبي مدينة غزة.
وتجدر الإشارة أن "فقهاء" كان قد إطلق سراحه ضمن صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وتل_أبيب عام 2011، والتي تم بموجبها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مقابل إطلاق سراح 1047 معتقلا فلسطينيا.
