أصدرت العدالة البرتغالية حكماً بالسجن الاحتياطي بحق مواطن مغربي كان يقطن في مدينة أفيرو المطلة على الساحل بوسط البرتغال، للاشتباه في انضمامه ودعمه لتنظيم داعش.
وأشار بيان صادر عن النيابة العامة في البرتغال إلى أنه بعد استجواب المغربي، قررت المحكمة المركزية للتحقيقات الجنائية حبسه احتياطياً، يذكر أن المعتقل مواطن مغربي اعتقل في ألمانيا تطبيقاً لقرار اعتقال أوروبي صادر بحقه من السلطات البرتغالية، وتم تسمليه إلى البرتغال أول أمس الأربعاء.
وجاء اعتقال المغربي في إطار تحقيق حول "الانضمام ودعم تنظيم إرهابي دولي داعش وتجنيد وتمويل الإرهاب"، وتقول الشرطة القضائية البرتغالية، إن المعتقل (63 عاماً) كان يقطن في منطقة أفيرو الساحلية، مبينة أن التحقيقات تشير إلى وجود مشتبه به ثان.