ألقت قوات الأمن الأمريكية القبض منذ عدة أيام على اثنتين من النساء الفلسطينيات المؤيدات لجماعة الإخوان الإرهابية والمشارِكات في تدشين تظاهرات وفعاليات مناهِضة للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب؛ بسبب إصراره على حظر نشاطات الإخوان بأمريكا.
أولى تلك السيدات، وفقًا لتقارير أمريكية، هي ليندا سرسور، وهي ناشطة أمريكية ذات أصول فلسطينية، وتشغل منصب الرئيس التنفيذي للمنظمة العربية الأمريكية بنيويورك، وتم إلقاء القبض عليها من قِبل الشرطة الأمريكية أثناء مشاركتها في إحدى الفعاليات الخاصة باليوم العالمي للمرأة؛ لقيامها بقطع المرور أمام الفندق العالمي الخاص بالرئيس الأمريكي في نيويورك ومعها عدد من المعارضين لإدارته.
وردّدت ليندا سرسور هتافات مُعادية للرئيس ترامب، وتجاهلت نداءات الشرطة أكثر من مرة، الأمر الذي جعلهم يقبضون عليها، ويقتادونها إلى قسم الشرطة؛ للتحقيق معها فيما هو منسوب إليها من تنظيم تظاهرة أمام فندق الرئيس الأمريكي وقطْعها للطريق العام.
السيدة الثانية هي رسمية يوسف عدية وهي سيدة فلسطينية مؤيدة للإخوان أيضًا، وشاركت ليندا سرسور في تظاهراتها ضد ترامب أمام فندقه الخاص، وتم القبض عليها أيضًا بنفس التهمة.
رسمية عدية كانت سجينة في السابق بإسرائيل لعدة سنوات؛ بسبب اتهامها بالإشراف على تنفيذ تفجير فيها، وتم إطلاق سراحها ضمن صفقة تبادل أسرى بين فلسطين وإسرائيل، وقررت الهجرة إلى أمريكا بعد خروجها من السجن، وتمارس حاليًّا النشاط الحقوقي، وترأّس عددًا من الحركات النسوية والمنظمات الحقوقية.
