أرسل عدد من أساتذة جامعة طنطا، مذكرة رسمية، للمطالبة بالطعن في لجنة اختيار القيادات الجامعية، والمشكلة من قبل مجلس الجامعة، لاختيار رئيس الجامعة الجديد.
وتضم اللجنة، الأستاذ الدكتور شوقي خاطر، الأستاذ الدكتور عبدالحكيم خليل، الأستاذ الدكتور مصطفي فؤاد أعضاء أساسين، والأستاذ الدكتور محسن مقسط عضو احتياطي.
وجاء فى المذكرة المرسلة الي وزير التعليم العالي، "أن تشكيل اللجنة انعدم فيه الحيادية، إذا حضر بجلسة المجلس،المرشحون السابقون والمستبعدين والعمداء والذين منهم من سيرشح نفسه".
وانتقد الأساتذة في شكواهم الرسميه، اختيار الأستاذ الدكتور شوقي خاطر، حيث أنهً تجاوز الثمانين عاما، كذلك لم يطأ بقدمه الجامعة، منذ أكثر من عشرين عاما، كذلكً خالف القانون سابقا حيث تعاقد مع إحدى الجامعات الخاصة للتدريس وعميدا لأحد المعاهد الخاصة وتم التحقيق معه بالجامعة، وأضافت المذكرة اختيار الدكتور عبدالحكيم خليل، رئيس الجامعة السابق، والذي دونت في عهده كثير من المخالفات، التي شملت المستشفى التعليمي الجديد، والتي تم رصدها من الجهاز المركزي للمحاسبات، على حد اتهام المذكرة الرسمية.
أما الدكتور "مصطفي فؤاد"، فقد تم التحقيق معه لتاليفهً كتاب بالقانون الدولي، والذي احتوي على سرقة علمية من أستاذة بجامعة الإسكندرية.
وطالبت الشكوي وزير التعليم العالي، إعادة تشكيل اللجنة، وأن يرأس اللجنة ممثل من الوزراة.
وعقد مجلس جامعة طنطا، الإثنين الماضي، مجلس طارئ، برئاسة الدكتور إبراهيم سالم، القائم بعمل رئيس الجامعة، وتم اختيار كل من الدكاترة: شوقي خاطر، وعبد الحكيم عبد الخالق خليل، رئيسيْ الجامعة السابقيْن، ومصطفى فؤاد، عميد كلية الحقوق السابق (أعضاء أساسيين) ضمن اللجنة السباعية التي يشكلها المجلس الأعلى للجامعات، لاختيار رئيس الجامعة الجديد.
كما تم اختيار الدكتور محسن مقشط، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب السابق (عضوا احتياطيًّا) ينضم إلى اللجنة في حال اعتذار أحد الأعضاء الثلاثة الأساسيين، أو حدوث طارئ لأحدهم.
