الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

أكاديمية أردنية توضح تأثير الأفلام الوثائقية على المجتمعات العربية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت أستاذة علم الاجتماع فى الجامعة الأردنية، ميساء الرواشدة، اليوم الخميس، إن الأفلام الوثائقية، والإعلام، والأدب، تعد انعكاسا لحياة اجتماعية كاملة بكل معانيها، مشيرة إلى أن المجتمعات التي تمر بحروب وواقع سياسي واجتماعي فى ظل ثورات الربيع العربي هي أحد النماذج التي يسلط عليها الإعلام الدور، وقد تكون مصدرًا هامًا لأفكار جديدة للدراما والسينما والأفلام الوثائقية، مشددة على أن الإعلام والسينما لعبا دورا فى مراحل مفصلية تاريخية فى العالم لاسيما عقب الحرب العالمية الأولى والثانية، فكان الإنتاج السينمائي فى أمريكا كبيرًا للغاية.

وأضافت الرواشدة خلال حوارها عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، أن الأفلام الوثائقية تحديدًا يكون لها تأثيرًا كبيرًا على الفرد، فالشخص قد يتعرض للاخبار بشكل سطحي من خلال الإذاعة والتليفزيون دون الدخول فى عمق الحدث، أما الأفلام الوثائقية فتعطي الفرصة للمتلقي بأن ينظر للحدث من أكثر من زاوية، وأكثر من وجهة نظر، حيث تتركز علي الحدث، وتأخذ الواقع كما هو لتلفت نظر المشاهد لأي حدث سواء فى كوارث أو حروب، بالإضافة إلى دورهافى مساهمة توثيق التاريخ الإنساني الإجتماعي، من أجل فهم التاريخ للاجيال القادمة.

وأوضحت الرواشدة أن الأفلام الوثائقية تتميز حاليًا بسهولة إنتاجها فهي لاتحتاج إلى معدات ثقيلة، أو تكنولوجيا متخصصة، فمن يحمل هاتف ذكي يستطيع إنتاج فيلم قصير ومادة يتم استخدامها في إنتاج وثائقي، مشددة على أن الأدوات المتوافرة فى يد الإعلاميين الآن أصبحت متطورة للغاية، وتعطي سهولة أكثر فى رصد الواقع، لافتة إلى أن الحكم فى نهاية الأمر يكون على المشاهد وذكائه، كما أن الفيلم الوثائقي يعد مكملًا لما يشاهده المشاهد من أخبار وقد تدعمها وقد تنفيها.