أصدر الخمسة المنشقون عن إجتماع نقابة الصحفيين بيانًا اعترضوا فيه على ما حدث من تحويل الجلسة الودية إلى رسمية ، وأذاع محمد سعد عبدالحفيظ بيان الخمسة المنشقين عن اجتماع المجلس.
وجاء نص البيان كالآتي "تم الاتفاق على عقد جلسة ودية، وإذا تم التوافق سندخل لجلسة رسمية، ولكن فوجئنا بعد ساعة بإرسال النقيب عبدالمحسن سلامة رسالة نصها الدعوة لفنجان شاي للمشاورة، إذا تم التوافق وبعدها سيتم تشكيل المجلس بشكل رسمي".
وتابع بيان المنشقين عن المجلس: "لائحة النقابة تنص على أنه يجب أن يتم الدعوة لاجتماع المجلس بند 11 من اللائحة قبل الموعد بـ48 ساعة، ويجب أن تكون الدعوة متضمنة جدول أعمال" وشكرنا النقيب السابق يحيى قلاش في بداية الاجتماع التشاوري وأعضاء المجلس السابقين، وطلبنا من الزملاء طرح وجهة نظرهم ولكن فوجئنا بأنها جلسة رسمية، بعد توجيه النقيب لأحد الزملاء بكتابة محضر الجلسة.
وأشاروا إلى أن هناك نص لائحة يجب أن تراعي ولكن كان هناك إصرار على الدخول لجلسة رسمية. وتم خرق الأعراف الراسخة منذ تشكيل النقابة، موضحين أن نص اللائحة لا يحتاج تأويلا ونحن في انتظار توجيه دعوة رسمية، ويجب أن توجه واعتبرنا أن الاجتماع غير موافق للائحة.
ودعا جمال عبدالرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين وسكرتير عام النقابة السابق، إلى عمل اجتماع عاجل على سلالم النقابة لشرح ملابسات اجتماع مجلس النقابة الأول لاختيار هيئة المجلس.
وكان جمال عبدالرحيم ومعه 4 أعضاء، وهم محمود كامل، ومحمد سعد عبدالحفيظ، وعمرو بدر، ومحمد خراجة قد انسحبوا من اجتماع المجلس الأول بعد ارتفاع صوت عبدالرحيم وخروجه على الصحفيين في البهو ليخبرهم بأن الاجتماع باطل.
