ينطلق خلال ساعات المؤتمر العام لحزب المصريين الأحرار والذي ستجري خلال الانتخابات الداخلية للحزب على منصب رئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا للحزب والمقرر له ظهر اليوم الجمعة، بفندق الماسة بمدينة نصر، ووسط استمرار المناوشات بين جبهتي حزب المصريين الاحرار.
ومن المقرر أن يعلن خلال المؤتمر عن فوز الدكتور عصام خليل برئاسة الحزب لفترة جديدة بسبب عدم ترشح احد على هذا المنصب سواه، طبقا لما صرح به المستشار ابراهيم قطاطو رئيس لجنة الانتخابات للحزب في المؤتمر الصحفي الذي عقد امس في مقر الحزب والذي سرد فيه كل التفاصيل الخاصة بالعملية الانتخابية داخل الحزب، لتجري الانتخابات بذلك لاختيار 50 عضو جديد للهيئة العليا للحزب.
وتنتهي اللجنة المشكلة من الهيئة العليا لمجلس الامناء الخاص بالحزب من وضع الجدول الزمني المقترح لإجراء الانتخابات الداخلية للحزب، على منصب رئيس الحزب والأمين العام وأعضاء الهيئة العليا تمهيدا لاعتماده من رئيس لجنة الانتخابات الذي تم اختياره من خلال اعضاء الهيئة العليا التابعين لمجلس الامناء لوضع اليات اجراء الانتخابات الداخلية للحزب.
وأكد أحمد سامر المتحدث باسم اللجنة، أن الانتخابات القادمة ستكون فرصة حقيقية لتصحيح مسار الحزب وذلك بانتخاب قيادات جديدة سيكون شغلها الشاغل اعادة حزب المصريين الأحرار لمكانته التى كان عليها قبل تجريفه بسبب انحرافات القيادة الحالية - الرئيس والأمين العام الحالى، مشيرًا إلى أن قاعدة الناخبين التى سيحق لها التصويت سيتم تحديدها قريبا بناء على معايير واضحة ومحددة تضمن أعلى درجات الشفافية وتهدف لاتساع دائرة المشاركة لدى كافة الاعضاء باختيارهم لقيادة الحزب الجديدة.
وتوقع المتحدث الرسمى باسم الهيئة العليا أن تشهد انتخابات الحزب القادمة زحما تنافسيا فى ظل رغبة العديد من أبناء الحزب ورموزه فى خوض الاستحقاق الانتخابى على مقعد الرئيس أو الأمين العام أو مقاعد الهيئة العليا رغبة منهم فى تحمل مسؤولية تصحيح مسار الحزب.
كما أكد على أن ما يسمى بالانتخابات المزمع اجرائها يوم الجمعة القادم 24 مارس باطلة وتشوبها العديد من المخالفات الإدارية والتنظيمية، ناهيك عن تدنى المستوى السياسى الغالب عليها بسبب ممارسات رئيس الحزب ومن معه.
وأضاف " لا يجوز بأى حال من الأحوال اجراء الانتخابات الداخلية قبل انقضاء مدة الهيئة العليا الحالية فى مايو القادم " وأن قرارات الهيئة العليا الصادرة فى اجتماعها الأخير نافذة ومفعلة من لحظة انتهاء الاجتماع وأنها تعمل بمعزل عن ترهات ما يقوم به رئيس الحزب الحالى الذى يتوهم أن سياسة الأمر الواقع لا تزال تؤتى اُكلها.
وأشار سامر إلى أن شعور عصام خليل بتدنى شعبيته بين اعضاء الحزب وفقدان الثقة فيه من كافة قيادات ورموز الحزب هو ما يجعله يتصرف بشكل مخالف للوائح والقوانين محاولا انجاز الانتخابات الداخلية بأسرع وقت ممكن حتى لا يفتضح أمره أمام الرأى العام، لينقسم بذلك الحزب الي حزبين وستجري له انتخابات مرتين وسيتم اختيار رئيسان له، الي ان تقول لجنة شئون الاحزاب كلمتها النهائية بشان قرارات المؤتمر العام الذي عقد في 30 ديسمبر وتم فيه الغاء مجلس الأمناء.
