السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

تريفور "أبوعز الدين".. متطرف دعا لقتل رجال الشرطة والبرلمان

تريفور ريتشارد بروكس
تريفور ريتشارد بروكس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"تريفور ريتشارد بروكس" أو كما يلقب بـ"أبو عز الدين"، دعا مرارًا وتكرارًا لقتال رجال الشرطة البريطانيين، ونواب مجلس العموم البريطانى "البرلمان".
وتحول "تريفور" الذي ولد في 18 أبريل 1975، لأبوين أصلهما جامايكي، للإسلام في عمر الثامنة عشرة عامًا 1993، وغير اسمه إلى عمر، ولكنه كان يفضل أن يطلق عليه "أبو إزدان"-أبو عز الدين- وعمل ككهربائي لفترة، وتزوج من فتاة عربية تدعى "مختارية" عام 1998، ولديه من الأبناء ثلاث، وأتقن اللغة العربية حد الإجادة.
انضم "أبو عز الدين تريفور" لجماعة "المهاجرون" التي أسسها اللبناني "السوري الأصل"، عمر بكري محمد، في ثمانيات القرن الماضي، والبريطاني -الباكستاني الأصل- أنجم تشودري، المسجون حاليًا في سجن بريطاني، بتهمة التحريض على الإرهاب والارتباط بـ"داعش". 
أسس "تريفور" بعدها جماعة "الغرباء" في نهاية التسعينيات، والتي كانت في الأصل باسم "أنصار الإسلام" وعقب اندماج الجماعتين المتطرفتين، أصبح هو الناطق الرسمي باسم جماعتي "الغرباء والمهاجرون"، وكان يجمع الأموال لتمويل العمليات الإرهابية ويروج لها، -بحسب الصحف البريطانية-.
وأغلق موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حساباته أكثر من مرة، بعد عدة منشورات تحض على الكراهية والقتل، منها ظهور تغريدات له تؤيد العمليات الإرهابية، التي كان آخرها تأييده لهجوم معرض تكساس المسيئ للنبي، بالإضافة إلى وجود العديد من مقاطع الفيديو المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي اشتُهر من خلالها، حيث دعا خلالها لقتل ضباط الشرطة البريطانية ونواب البرلمان.
واحتجز تريفور عدة مرات لتحريضه على الإرهاب، ونال شهرته حين قاطع وزير الداخلية البريطاني السابق "جون ريد" أثناء إلقائه كلمة أمام زعماء مسلمين في سبتمبر2006، وحاصره بالأسئلة ووصفه بـ"عدو الإسلام" واعتقله ضباط إدارة مكافحة الإرهاب، ومثل أمام المحكمة بتهمة تشجيع الإرهاب، وقال رفيقه "أنجم تشوداري" إن الاعتقال له صلة بما حدث في لقاء وزير الداخلية البريطاني.
وبالرغم من توجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى أن "أبو عز الدين" هو المنفذ الحقيقي لعملية لندن الإرهابية، إلا أن هناك رأيًا آخر طفا على الساحة قال إن "أبو عز الدين لا يزال في السجن البريطاني بتهمة انتمائه لجماعتي "الغرباء والمهاجرون" الإرهابيتين.