قال وزير الخارجية الألمانية زيجمار جابرييل إن برلين خصصت 235 مليون يورو للمساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار في العراق وسوريا، في إطار مكافحة تنظيم "داعش".
جاء ذلك في تصريحات نشرتها الخارجية الألمانية، اليوم الخميس، بمناسبة زيادة المساعدات الإنسانية الألمانية ومخصصات تحقيق الاستقرار في العراق وسوريا بمقدار 235 مليون يورو.
وقال وزير الخارجية الألمانية زيجمار جابرييل - لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه"، على هامش لقاء التحالف الدولي ضد "داعش" الذي عُقد في واشنطن اليوم - إن تنظيم "داعش" يتراجع في كل مكان، ففي العراق وحده تمكن حتى الآن ما يزيد على مليون ونصف إنسان من العودة إلى مناطق تم تحريرها من قبضة الميليشيات الإرهابية.
وشدد على أنه يجب ألا يتراجع دعم المجتمع الدولي لمكافحة "داعش"، وتحديدا الآن؛ لأنه مازال أمام الناس في العراق وسوريا طريق طويل وصعب، حتى يتم طرد الإرهابيين نهائيا.
وأشار إلى أهمية النجاحات العسكرية الأخيرة ضد "داعش"، ولكنه لفت إلى أن المعركة ضد "داعش" لا يمكن كسبها عسكريا فقط، ولذلك "ندعم جهود الحكومة العراقية من أجل تحقيق المصالحة والاستقرار الاقتصادي، ولنفس السبب نصر على التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا".
وأضاف: "لكي يعود الناس إلى موطنهم القديم يجب أن يكون لديهم ثقة في مستقبل جيد، بل أفضل.. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عندما تتم إزالة الألغام في الأماكن المحررة، وإعادة توفير إمدادات مياه الشرب والكهرباء ويحدث تقدم في إعادة بناء الهياكل الإدارية المحلية. وبالتأكيد يتطلب الأمر بناء المدارس وتوفير فرص العمل".
وتابع: "تقدم ألمانيا بالفعل إسهاما رئيسا من أجل تنفيذ تلك الإجراءات المهمة لتحقيق الاستقرار، وهو ما سنستمر في فعله هذا العام أيضًا.. ولهذا قمنا في واشنطن بالإعلان للناس في العراق وسوريا بأننا سنقدم 235 مليون يورو إضافية لتوفير المساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار".
جاء ذلك في تصريحات نشرتها الخارجية الألمانية، اليوم الخميس، بمناسبة زيادة المساعدات الإنسانية الألمانية ومخصصات تحقيق الاستقرار في العراق وسوريا بمقدار 235 مليون يورو.
وقال وزير الخارجية الألمانية زيجمار جابرييل - لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه"، على هامش لقاء التحالف الدولي ضد "داعش" الذي عُقد في واشنطن اليوم - إن تنظيم "داعش" يتراجع في كل مكان، ففي العراق وحده تمكن حتى الآن ما يزيد على مليون ونصف إنسان من العودة إلى مناطق تم تحريرها من قبضة الميليشيات الإرهابية.
وشدد على أنه يجب ألا يتراجع دعم المجتمع الدولي لمكافحة "داعش"، وتحديدا الآن؛ لأنه مازال أمام الناس في العراق وسوريا طريق طويل وصعب، حتى يتم طرد الإرهابيين نهائيا.
وأشار إلى أهمية النجاحات العسكرية الأخيرة ضد "داعش"، ولكنه لفت إلى أن المعركة ضد "داعش" لا يمكن كسبها عسكريا فقط، ولذلك "ندعم جهود الحكومة العراقية من أجل تحقيق المصالحة والاستقرار الاقتصادي، ولنفس السبب نصر على التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا".
وأضاف: "لكي يعود الناس إلى موطنهم القديم يجب أن يكون لديهم ثقة في مستقبل جيد، بل أفضل.. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عندما تتم إزالة الألغام في الأماكن المحررة، وإعادة توفير إمدادات مياه الشرب والكهرباء ويحدث تقدم في إعادة بناء الهياكل الإدارية المحلية. وبالتأكيد يتطلب الأمر بناء المدارس وتوفير فرص العمل".
وتابع: "تقدم ألمانيا بالفعل إسهاما رئيسا من أجل تنفيذ تلك الإجراءات المهمة لتحقيق الاستقرار، وهو ما سنستمر في فعله هذا العام أيضًا.. ولهذا قمنا في واشنطن بالإعلان للناس في العراق وسوريا بأننا سنقدم 235 مليون يورو إضافية لتوفير المساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار".
