شهد عبدالحميد الهجان محافظ قنا احتفال مديرية التضامن الاجتماعى بيوم المرأه المصرية الذى اقيم بالنادى الإجتماعى وذلك بحضور حسين الباز وكيل وزارة التضامن الإجتماعى وعنايات السيد المقرر السابق للمجلس القومى للمرأة بقنا وامال عبيد رائده العمل الإجتماعى بقنا وعدد من رجال الدين الإسلامى والمسيحى واعضاء المجلس القومى للمرأة والقيادات التنفيذية والنسائية بالمحافظة.
وقدم الهجان التهنئة للمرأة القنائية بهذه المناسبة مؤكدا ان اعلان عام 2017 عامًا للمرأه المصرية من قِبل فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بمثابة رساله تؤكد على ايمان القيادة السياسية فى مصر بدور فتيات ونساء مصر فى تحقيق التنمية على أرض الوطن مشيرا الى أن المرأة ستظل نموذجًا للتضحية والإرادة الصلبة عبر العصور لأنها أثبتت جدارتها بقيادة أسرتها ومجتمعها نحو البناء والإزدهار مؤكدًا على إيمانه بدورها كشريك أساسى فى كافة مجالات العمل العام وخاصة أنه لدينا نماذج ناجحة إستطاعت بعزيمة وإرادة صلبة نسج قصص نجاح يفخر بها المجتمع كله.
وأوضح الهجان ان الدولة تتبنى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأه المصرية 2030 والتى تهدف الى وضع حقوق المرأة التى اقرتها المواثيق الدولية والوطنية موضع التنفيذ الى جانب تحقيق التمكين السياسى للمرأة فى التمثيل النيابى ومنع التمييز ضدها والمساواه بين الجنسين وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص فى تقلد المناصب فى المؤسسات التنفيذية والقضائية لافتا أن المرأة المصرية كافحت لسنوات طويلة من أجل ان تنال حقوقها والتى نجحت مؤخرًا فى الحصول عليها بعد التعديلات الدستورية الأخيرة وبمساندة القيادة السياسية الحكيمة حيث كانت لها مشاركة متميزة فى الإستحقاقات الثلاثة ( الإستفتاء على الدستور – الإنتخابات الرئاسية – الإنتخابات البرلمانية ) فضلا عن نجاحها فى تمثيل أكبر عدد من المقاعد بمجلس النواب الحالى الذي يضم أكبر عدد من النائبات في تاريخ الحياة النيابية المصرية كما انها نجحت فى شغل العديد من المناصب القيادية.
وأضاف الهجان أن المحافظة حريصة على دعم كافة الأنشطة التى تشارك فيها المرأة حيث عقدت المحافظة عدد من المؤتمرات والندوات لمناهضة العنف ضد المرأه ومحاربة ختان الإناث ونشر الوعى الثقافى نحو حقوق المرأه وأهمية دورها فى عملية التنمية لافتا ان المحافظة تدعم المشروعات الإنتاجية الصغيرة والمتناهية الصغر للمرأه والتى تساهم فى توفير العديد من فرص العمل وبالتالى زيادة دخل الأسر.
