الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"أبو عزالدين".. مؤسس تنظيم "الغرباء" الإرهابي

أبو عز الدين
أبو عز الدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"تريفور ريتشارد بروكس" أو كما يلقب بـ"أبو عز الدين"، دعا مرارًا إلى ضرورة قتال رجال الشرطة البريطانيين، والبرلمان ونوابه.
تحول "تريفور" الذي ولد في 18 إبريل 1975، لأبوين أصلهما جامايكي، للإسلام في عمر الثامنة عشرة خلال العام 1993، وغير اسمه إلى عمر، ولكنه كان يفضل أن يطلق عليه "أبو إزدان"-أبو عز الدين- وكان يعمل لفترة ككهربائي، وتزوج من فتاة عربية تدعى "مختارية" في عام 1998، ولديه من الأبناء ثلاثة، بالإضافة إلى إجادته اللغة العربية.
انضم "أبو عز الدين تريفور" إلى جماعة "المهاجرون" التي أسسها اللبناني "السوري الأصل"، "عمر بكري محمد" في ثمانيات القرن الماضي، والبريطاني -الباكستاني الأصل- أنجم تشودري، المسجون حاليًا في بريطانيا، بتهمة التحريض على الإرهاب والارتباط بـ"داعش".
أسس "تريفور" بعدها جماعة "الغرباء" في نهاية التسعينات، والتي كانت في الأصل باسم "أنصار الإسلام" وعقب اندماج الجماعتين المتطرفتين، أصبح هو الناطق الرسمي باسم جماعتي "الغرباء والمهاجرون"، وكان يجمع الأموال لتمويل العمليات الإرهابية ويروج لها، -بحسب الصحف البريطانية-.
وأغلق موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حساباته أكثر من مرة، بعد عدة منشورات تحض على الكراهية والقتل، منها ظهور تغريدات له تؤيد العمليات الإرهابية، التي كان آخرها تأييده لهجوم معرض تكساس المسيء للنبي، بالإضافة إلى وجود العديد من مقاطع الفيديو المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي اشتُهر من خلالها عن وجوب قتل ضباط الشرطة البريطانية والبرلمان ونوابه، ويتهمهم فيها بالكفر.
احتجز في عدة مرات سابقة لتحريضه على الإرهاب، ونال شهرته حين قاطع وزير الداخلية البريطاني السابق "جون ريد" أثناء إلقائه كلمة أمام زعماء مسلمين في سبتمبر2006، وحاصره بالأسئلة ووصفه بـ"عدو الإسلام" واعتقله ضباط ادارة مكافحة الارهاب، ومثل أمام المحكمة بتهمة تشجيع الارهاب، وقال رفيقه "أنجم تشوداري" إن الاعتقال له صلة بما حدث في لقاء وزير الداخلية البريطاني.
وبالرغم من توجه أصابع الاتهام مباشرة إلى أن "أبو عز الدين" هو المنفذ الحقيقي لعملية لندن الإرهابية، إلا أن هناك رأيا آخر طفا على الساحة قال بأن "أبو عز الدين لا يزال في السجن البريطاني بتهمة انتمائه لجماعتي الغرباء والمهاجرون المتطرفة".