قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم: إن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ترأس اليوم الخميس اجتماعا بحضور الجهات المعنية لمتابعة أدق التفاصيل المتعلقة بمنظومة تقديم الوجبات المدرسية على مستوى الجمهورية.
وأضاف وزير التربية والتعليم، في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أن هناك 7 جهات منوط بها عملية التغذية المدرسية هي كل من وزارات "الصحة والمالية والتضامن الاجتماعي والزراعة والتربية والتعليم والصناعة"، موضحا أن هناك لجانا في المحافظات لمتابعة عملية التغذية المدرسية، وأن هناك لجنة معنية ومجموعة عمل سترفع تقريرا إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن المنظومة الخاصة بالتغذية المدرسية لبحث وتلافي أي مشاكل.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن وزارة الصحة قالت إن هناك 4 آلاف و650 تلميذًا خلال شهر مارس الجاري شعروا بحالات اشتباه في تسمم من أصل 10 ملايين تلميذ، يتناولون الوجبات المدرسية على مستوى الجمهورية يوميا، مشيرا إلى أنه خلال شهر مارس من كل عام تجرى وزارة التربية والتعليم عمليات رصد وتقييم للمصانع التي تنتج الوجبات الغذائية المدرسية من أجل تجديد العقود للموردين.
من جانبه، قال عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة للشئون الطب الوقائي: إن إجمالي حوادث التسمم التي حدثت في جمهورية مصر العربية بلغ 16 حادث تسمم في 16 محافظة منذ سبتمبر الماضي، وبلغ عدد من أصيبوا بالتسمم وتم علاجهم نحو 4966 طالبا.
وأضاف أنه خلال شهر مارس الجاري فقط وقعت 11 حادثة تسمم في المدارس في 11 موقعا وبلغ عدد الطلاب الذين تعرضوا لحوادث التسمم نحو 4652 طالبا وجميعهم خرجوا من المستشفيات في نفس اليوم باستثناء 5 حالات غادروا المستشفيات في اليوم التالي، ولم تحدث أي مضاعفات، موضحا أنه لم تحدث أي مضاعفات علي أي تلميذ من إجمالي 10 ملايين وجبة تغذية مدرسية توزع علي جميع المدارس في جميع أنحاء الجمهورية.
وأضاف أنه قد تم أخذ عينات من المدرسة والمخزن والمصنع في محافظة سوهاج وأثبتت جميعها أنها سلبية من الميكروبات التي تسبب التسمم الغذائي، موضحا أن رئيس مجلس الوزراء قرر تشكيل مجموعة عمل لوضع مقترحات عن كيفية معالجة نقاط الضعف في منظومة التغذية المدرسية على أن تقدم تقريرها خلال أسبوع إلى رئيس الوزراء مباشرة.
وأكد مساعد وزير الصحة للشئون الطب الوقائي أن جميع العينات تم فحصها في المعامل المركزية للوزارة، مشيرا إلى أن الأسباب وراء ما حدث ربما يكون بسبب طرق توزيع الأغذية كما أن جزءا منه وقع بسبب الشعور بذعر وهلع بين الطلبة وأهاليهم.
