الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"الإحصاء": 90.5% نسبة الطاقة المتجددة المولدة من المصادر المائية

الجهاز المركزي للتعبئة
الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن كمية الطاقة المتجددة المولدة من المصادر المائية بلغت 13822 جيجاوات/ساعة بنسبة 90.5%، ومن محطة رياح الزعفرانة 1444 جيجاوات/ساعة بنسبة 9.5% من إجمالي الطاقة الكهربائية المتجددة المولدة عام 2014 /2015.
وأوضح الإحصاء- اليوم الخميس في بيانه بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يوافق اليوم الثالث والعشرين من شهر مارس كل عام- أنه منذ إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عام 1951 لمعاونة الدول للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة ومصر تساهم من خلال القمر الصناعي "النايل سات" في تقديم المعلومات للحد من مخاطر الكوارث، وهو إسهام محل ترحيب دولي.
وأشار إلى أنه بناء على اتفاقية باريس عام 2016 المعنية بالتغيرات المناخية تلتزم الدول النامية بتقديم تقارير محدثة كل عامين عن حصر غازات الاحتباس الحراري والخفض المحقق وإجراءات التكيف مع التغيرات المناخية، مما يستلزم وجود نظام وطني مستدام للرصد والإبلاغ والتحقق.
وأضاف الإحصاء أن بيانات البلاغ الوطني الثالث الصادر عن وزارة البيئة عام 2016 تشير إلى أن كمية الانبعاثات من غازات الاحتباس الحراري وصلت إلى 247.9 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون المكافئ عام 2005، مقابل 193.3 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون المكافئ عام 2000 بنسبة زيادة 28.2%.
ويمثل قطاع الوقود المحترق (الطاقة - النقل - الغازات) المصدر الرئيسى لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري (ثاني أكسيد الكربون المكافئ) حيث بلغت 59.4%، يليه قطاع الزراعة بنسبة 16.9%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 15.9% ويأتي في المركز الأخير المخلفات بنسبة 7.7% من إجمالى الانبعاثات عام 2005.
وتابع: "في إطار الالتزام ببروتوكول (مونتريال 1987) بشأن الخفض التدريجي لاستهلاك المواد المستنفدة لطبقة الأوزون حتى التخلص التام منها، تشير البيانات إلى التوقف عن استخدام غاز الهالون منذ عام 2007، ومركبات الكلوروفلوروكربون منذ عام 2011 في حين يتـم خفض استخدام غاز بروميد الميثيل حيث بلغ 10 أطنان عام 2014 مقابل 92 طنا في 2000، بينما وصل متوسط نصيب الفرد من غاز ثاني أكسيد الكربون المكافئ عام 2005 إلى 3.5 طن/سنة، مقابل 3.1 طن/سنة من غاز ثاني أكسيد الكربون المكافئ عام 2000 بنسبة زيادة 12.9%".
ويقام الاحتفال هذا العام تحت شعار "فَهم السُحُب"؛ بهدف تسليط الضوء على الأهمية البالغة للسُحُب والطقس والمناخ والماء، وهي المركز الرئيسي في عمليات الرصد والتنبؤات، وذلك ليتوافق مع اتجاه المجتمع الدولي نحو اتخاذ قرارات وإجراءات طموحة للتصدي للتغيرات المناخية التي تؤثر على كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بما يهدد مسيرة التنمية المستدامة.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قد أطلقت عام 2015 مبادرة جديدة لإنشاء شبكة دولية للإنذار المبكر والتي تخدم أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015 من خلال تقديم المعلومات لكافة دول العالم على قدم المساواة وبنفس الكفاءة والتشارك في الخبرات لمساعدتها على التأقلم مع التغيرات المناخية.