السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

بالفيديو.. "البوابة نيوز" في منزل المرشحة للعمودية بالغربية

 منال هاشم عبدالرسول
منال هاشم عبدالرسول المرشحة الوحيدة لمنصب العمدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت منال هاشم عبدالرسول المرشحة الوحيدة لمنصب العمدة فى قرية ميت حبيش القبلية التابعة لمركز طنطا، من بين 300 رجل لشغل منصب العمودية لقرى محافظة الغربية: إن المرأة أحق بالعمودية فى الفترة الحالية لأنها استطاعت أن تحتل الصدراة فى الكثير من مناحى الحياة وفى الكثير من الوزارات وكل الأعمال وأنه يتوجب ألا يكون هناك سقف معين فى شغل المناصب للمرأة. 
وأوضحت منال عبدالرسول وكيل المعهد الأزهرى بقرية ميت حبيش القبلية، والبالغة من العمر 52 عامًا والمرشحة على منصب عمدة قريتها في تصرحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أنا لم أكن أفكر فى الترشح للمنصب وكنت أفضل أن يترشح ابنى إسماعيل بدلًا منى، ولكن التغيرات التى لحقت على قانون العمد والمشايخ حالت دون ذلك، وطلبت من أهل البلد أن يرشحوا أحدا منهم يرتضونه مبينا بأن هناك وفد من الأهالى فى القرية طلبوا لقائى بعد ذلك بعدة أيام وأبلغونى أنهم يطلبون منى الترشح لمنصب العمدة، والحقيقة أنها كانت مفاجأة لى وحينها قررت ألا أخذل أهل قريتى واستشرت ابنتى ونجلى فى ذلك ووجدت منهم تشجيعا كبيرا وقررت أن أبدأ فى التقدم للترشح.
وأشارت إلى أنها ذهبت فى البداية لاستخراج الفيش، استغرب الموظفون وأكدوا أنها المرة الأولى لهم فى استخراج فيش ترشح لسيدة فى محافظة الغربية وأيضا حينما تقدمت إلى مديرية أمن الغربية بطلب الترشح استقبلنى بعض قيادات المديرية بمنتهى الحفاوة وأكدوا لى دعمهم فى قرارى.
وتابعت المرشحة للعمودية أنها كانت تقف إلى جوار زوجها خلال فترة شغله العمودية لأكثر من 25 عامًا وكان يستشيرنى فى كل الأمور ويطلب رأيى فى بعض الأحيان، ولهذا كنت أعرف مشاكل قريتى ومشاكل كل أسرة على حدة، كما أني كنت معلمة لآلاف الطلبة وأشعر أن رسالتى ستكون أسهل لأنهم جميعا أبنائى. 
ومن جانبه قالت أميرة إبراهيم ابنة المرشحة لمنصب العمودية والحاصلة على ليسانس لغات وترجمة: إن ترشح والدتها للمنصب يؤكد أن المرأة قادرة على القيادة فى أى وقت وتحت أى ظروف، فبعد وفاة والدى العمدة إبراهيم الملوانى عمدة القرية ظل منزلنا مفتوحا للجميع وكان الأهالى يعتبرون أمى هى العمدة ولم يشعر الأهالى أن العمدة توفى. 
وأكدت رانا نجلتها الصغرى والحاصلة على بكالوريس حاسبات ومعلومات، أن والدتها كانت دائما تقف مع والدها فى مشاكل القرية وأنها متأكدة أنها سوف تنجح فى المنصب، كما نجحت فى حياتها العملية وخرجت عشرات الدفع من الطلبة المتفوقين الذين يعملون الآن فى أرقى المناصب وأنها نجحت كأم لها ولإخوتها وسوف تنجح فى أن تكون أما لكل مواطن فى القرية.