قال سالم المسلط، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية في جنيف، أن وفد هيئة المعارضة جاء إلى جنيف لدفع جهود المبعوث الأممي لإنجاح المفاوضات، مؤكدًا أنه لم يعد هناك وقت ليضيع من أجل التوصل إلى حل لإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب السوري.
وأشار المسلط إلى أن وفد المعارضة سيلتقى ظهر اليوم الخميس بفريق المبعوث الأممي دى ميستورا، ومع نائبه السفير رمزى عز الدين رمزي للإعداد للجولة وسير جدول الأعمال انتظارًا، موضحًا أن لقاء هيئة المفاوضات (المعارضة) بحثت مع مع دى ميستورا في الرياض - قبل أيام - أهمية البدء بحث جولة مفاوضات جنيف مسألة الانتقال السياسي للخروج بسوريا من الأزمة.
وعن تصعيد المعارضة السورية حاليًا في كل من دمشق وحماة، برر المسلط ذلك بأن "النظام اعتاد التصعيد قبل كل جولة من جولات جنيف التفاوضية، فيما حملت المعارضة السلاح من أجل حماية الشعب السوري من قصف وهجمات النظام ومليشيات إيران وحزب الله - التي جلبها من الخارج.
وتابع المتحدث "إن الشعب السوري لم يكن يريد أن يحمل السلاح وكانت ثورته منذ البداية سلمية ولكن ما فعله النظام بالشعب السوري كان الدافع وراء حمل السلاح للدفاع عن أهلهم".
يذكر أن جولة المفاوضات الجديدة بين الأطراف السورية تنطلق غدًا وسوف تتركز المناقشات فيها على أربعة محاور سماها المبعوث الأممي دى ميستورا، بالسلال الأربعة وهى (الحوكمة والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب).
