الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

سري.. المراسلات القطرية تكشف تآمر الدوحة على السودان

حمد بن جاسم
حمد بن جاسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


فى هذه السطور تعرض «البوابة» نصوص الفاكسات والمراسلات الخاصة التى تم عرضها على «حمد بن جاسم» رئيس مجلس الوزراء ووزير الخاجية القطري السابق ورد عليها شخصيا بتوقيع منه وتم تسريبها لنا من أروقة وزارة الخارجية القطرية.

 

أولا: سعادة وزير الدولة يشير إلى مذكرة السفارة الفرنسية بطلب مساندة دولة قطر فى تمرير رسائل التهدئة للحكومة السودانية بشأن الصراع بين السودان وجنوب السودان التى تشير إلى:

 

- سيطرة جنوب السودان على قصف الجيش السودانى المناطق الواقعة فى جنوب الحدود.

 

- إنهاء أسباب الصراع وعدم تنفيذ الاتفاقيات ينذر بوقوع مواجهات جديدة.

 

- مساندة فرنسا للجهود التى تبذلها قطر لاستقرار الوضع الاقتصادى للسودان.

 

- وجوب تقديم السودان الدعم المالى واللوجستى للسلطة فى دارفور.

 


 

رأى سعادته:

 

- لا مانع من قبول الطلب لا سيما أن سمو الأمير المفدى، قد أوضح عن رغبة سموه فى حث الرئيس السودانى على عدم تصعيد لهجة الخطاب السياسى ضد جنوب السودان، والاكتفاء بكشف إخلال الأخيرة بالتزاماتها الدولية.

 

- إمكانية الرد على المذكرة بأن دولة قطر تولى اهتمامها لرأب الصراع.

 

ثانيا: الرسالة الموجهة إلى معاليكم من وزير خارجية ألمانيا ووزير خارجية رومانيا المتضمنة الإشارة إلى جهودهم المبذولة فى مسألة النفقات العسكرية، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن المعلومات الموضوعية عن المسائل العسكرية بما فى ذلك شفافية النفقات العسكرية والطلب من الدول الأعضاء تقديم تقرير إلى الأمين العام بحلول ٣٠ إبريل من كل سنة عن نفقاتها العسكرية عن آخر سنة مالية تتوفر عنها بيانات.

 

يرجوان من دولة قطر إظهار التزامها عبر تقديم تقرير حول نفقاتها العسكرية فى عام ٢٠١٢ وبشكل سنوى فى الأعوام القادمة.

 


 

رأى المكتب: أن القليل من الدول تتجاوب مع القرار المذكور باعتبار أن مصروفاتها العسكرية مسألة سرية.

 

ثالثا: تشير إدارة المنظمات إلى كتاب من وفدنا الدائم فى نيويورك بشأن المؤتمر الصحفى الذى عقده السيد ايرفى لادسوس - وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون عمليات حفظ السلام بتاريخ ١/٥/٢٠١٢ حيث استعرض فيه الخطوات التى اتخذتها الأمم المتحدة لنشر المراقبين العسكريين غير المسلحين فى سوريا أهم النقاط:

 

- أكد أن قوات الحكومة السورية لا تزال تحتفظ بالأسلحة الثقيلة فى المدن.

 

- أفاد بأن الأمم المتحدة تسعى إلى الإسراع فى نشر المراقبين العسكريين فى سوريا ونشر ٣٠٠ من المراقبين العسكريين على الأرض نهاية شهر مايو الجارى.

 

- وجود ٢٤ مراقبا عسكريا تم توزيعهم على مدن مثل حمص وحماة ودمشق.

 

- أفاد بأن ٢٤ دولة عرضت إرسال مراقبين عسكريين إضافة إلى العناصر المدنية، وأوضح أنه يتوفر لدى الأمم المتحدة حاليًا ١٥٠ مراقبا عسكريا وأن البعض منهم قيد إرسالهم إلى سوريا والبعض الآخر قيد الإعداد.

 

- ذكر أن السلطات السورية رفضت منح تأشيرات دخول لثلاثة من المراقبين العسكريين على أساس جنسياتهم الوطنية ويعتقد أنهم من دول أوروبية.

 

- السلطات السورية لا تزال ترفض السماح لبعثة الأمم المتحدة باستخدام الأصول الجوية الخاصة بها خصوصا استخدام طائرات الهليكوبتر وأن هذه المسألة لا تزال قيد المناقشة مع السلطات السورية.

 

- شدد على أن وجود المراقبين العسكريين له تأثير ملموس ومشيرًا إلى وقف عمليات القصف أثناء تواجد المراقبين فى بعض المدن مثل حمص.

 

- ذكر أن مراقبي الأمم المتحدة قدموا تقارير عن انتهاكات وقف العنف المسلح من قبل قوات الحكومة وكذلك من قبل المعارضة ولم يحدد الطرف الأكثر انتهاكًا لوقف العنف المسلح.

 

- أفاد بأن حرية حركة المراقبين قد تحسنت فى الأيام الأخيرة مشيرًا إلى بضع حوادث تعرض فيها فريق المراقبين إلى قيود فرضت على حرية حركتهم.

 


 

رابعا: بالإشارة للرسالتين الموجهتين لمعاليكم من السيد حسن الترابى رئيس حزب الأمة القومى بجمهورية  السودان بشأن طلب الدعم أو المساهمة فى تمويل وقفية المنتدى العالمى للوسطية الإسلامية ومشروع البقعة الجديدة وإفادة مساعد الوزير لشئون التعاون الدولى:

 

١- وقفية المنتدى العالمى للوسطية الإسلامية:

 

دأبت دولة قطر على دعم المنتديات والمؤسسات التى تعنى بالوسطية الإسلامية لذا يرى سعادته من المناسب المساهمة فى وقفية المنتدى حتى يستمر بممارسة أعماله غير أن ذلك يتطلب معرفة نفقاته التشغيلية لكى يتاح لنا تقدير المساهمة المناسبة فيه.

 

٢- إنشاء قرية نموذجية (مشروع البقعة الجديدة):

 

قدمت دولة قطر ومازالت تقدم الدعم والعون لجمهورية السودان عن طريق المساعدات الحكومية أو من خلال المؤسسات والجمعيات الخيرية وبالرغم من أهمية تقديم دعم مالى لمشروع البقعة إلا أن سعادته يرى أن وجود جهة معنية ذات طابع حزبى (هيئة شئون الأنصار) تتولى الإشراف والتنفيذ على المشروع يجعل من غير المناسب المساهمة فى تمويله علاوة على عدم إرفاق بيانات بشأن تكاليف إنشاء المشروع وكذلك جدواه الاقتصادية والاجتماعية.

 

يفيد سعادته بأنهم قاموا بالتنسيق مع سفارتنا فى الخرطوم للحصول على دراسة تتضمن تقديرات التكلفة الكلية للمشروعين:

 

١- وقفية المنتدى العالمى للوسطية الإسلامية:

 

تبلغ تكلفة الكلية لهذا المشروع ٣٦.٤٨٠.٠٠٠ دولار أمريكى.

 

٢- إنشاء قرية نموذجية (مشروع البقعة الجديدة):

 

تبلغ التكلفة لهذا المشروع ٨٤.٥٣٦.٠٠٠ دولار أمريكى.