الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

ننشر تفاصيل المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب بواشنطن

وزارة الخارجية الأمريكية
وزارة الخارجية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منذ بداية حملته الانتخابية وضع الجمهوري دونالد ترامب القضاء علي الإرهاب هدفه الأول، ولم يلبث مدة قليلة في البيت الأبيض حتي انطلقت أمس الأربعاء فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب بواشنطن، والتي تستضيفه وزارة الخارجية الأمريكية، كأول اجتماع موسع للتحالف منذ العام ٢٠١٤، بمشاركة 68 دولة تشارك في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بمشاركة عدد كبير من وزراء الخارجية على مستوى العالم.
ويشارك في المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيون كالمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى شركاء إقليميين في منطقة الشرق الأوسط كالعراق وتركيا والأردن ومصر، إضافة إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج. 
وبدأ الاجتماع، بكلمة ألقها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، ثم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ألقي كلمة أمام المشاركين في الاجتماع باعتبار أن العراق في واجهة المعركة ضد التنظيم.
وحدد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إنجازات التحالف الدولي ضد "داعش" والخطوط العريضة لخطط مواجهته في المرحلة المقبلة. 
وقال تيلرسون في أول اجتماع لهذا التكتل الدولي في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة إن بلاده ستكثف ضغطها العسكري على "داعش" وستقيم "مناطق استقرار مؤقتة" لتمكين اللاجئين والنازحين من العودة إلى بيوتهم.
وأضاف أن بلاده ستنشأ مناطق استقرار مؤقتة للاجئين من أجل مساعدتهم على العودة إلى ديارهم في المرحلة الجديدة من الحرب ضد تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة في العراق وسوريا. 
وتابع تيلرسون في الاجتماع أن بلاده ستزيد الضغط على تنظيمي الدولة والقاعدة، ولم يكشف الوزير الأمريكي عن الأماكن التي ستقام فيها مناطق استقرار مؤقتة، مؤكدًا أن القضاء على داعش أولوية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وأشار إلي أن عمليات التحالف الدولي أسهمت في "تحرير 62 % من الأراضي التي سيطر عليها داعش سابقا في العراق و30 %من الأراضي التي كانت في قبضته في سوريا، بما في ذلك مدن محورية في كلا البلدين، متابعًا: "الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب في إطار التحالف أتاحت تقليص نسبة الأجانب الذين يتوجهون للانضمام لداعش بنسبة 90 %"
ومضي بالقول:"هدف المرحلة القادمة من محاربة "داعش" تدمير التنظيم في منطقة الشرق الأوسط عبر القوة العسكرية، وتصفية زعيم داعش أبو بكر البغدادي، وأنها مسألة وقت فقط". 
وأضاف الوزير أن التحالف الدولي متحد حول وقف انبعاث داعش مجددا ووضع حد لطموحاته العالمية والتشكيك في روايته الأيديولوجية"، مؤكدا الاستعداد "لنصبح أكثر قوة وهجومية في هذه المعركة. 
واستطرد:"التدابير الهجومية للتحالف تستعيد مناطق في العراق وسوريا حيث كان لتنظيم داعش بصمة مدمرة، مشددًا على ضرورة محاربة التنظيم على الإنترنت بقوة تضاهي تلك المتبعة على الأرض.
وأكد أن المحتوى المرتبط بتنظيم الدولة على الإنترنت تقلص بواقع 75%، بالإضافة إلى إغلاق آلاف الحسابات المتصلة بالتنظيم على مواقع التوصل الاجتماعي. 
وأثني الوزير علي جهود مصر والسعودية والإمارات في مكافحة الإرهاب وما تقوم بـ"دور مهم في مواجهة داعش وأفكار التطرف"، كما طالب الدول الأعضاء في التحالف الدولي بزيادة الدعم المالي والعسكري في محاربة "داعش".
يذكر أن التحالف الدولي يخطط لتخصيص أكثر من ملياري دولار لتفكيك الألغام في المناطق المحررة من "داعش" في سوريا والعراق وإعادة إعمارها.