الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

انطلاق مؤتمر "التربية والتماسك الاجتماعي" بجامعة المنيا

مؤتمر التربية والتماسك
مؤتمر "التربية والتماسك الاجتماعى" بجامعة المنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلق المؤتمر العلمى الثالث عشر للجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع كلية التربية بجامعة المنيا، اليوم الاربعاء، تحت عنوان "التربية والتماسك الاجتماعى" وذلك للارتباط الوثيق بين التربية والتماسك الاجتماعى ووضع نظام تربوى يعزز قيم التماسك الاجتماعى.
وتأتى الفعاليات تحت رعاية وزير الثقافة حلمى النمنم، والدكتور جمال الدين على أبو المجد رئيس جامعة المنيا، والدكتور أحمد شحاتة محمد عميد كلية التربية، والدكتور مصطفى رجب مقرر لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة، وأستاذ أصول التربية بجامعة سوهاج رئيسا المؤتمر، والدكتورة عازة سلام عضو لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة ومقرر المؤتمر، والدكتور أحمد محمد أحمد، وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة إسهام أبو بكر وكيل كلية التربية لشئون البيئة وخدمة المجتمع أمينا المؤتمر.
وافتتح المؤتمر الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد شحاته عميد كلية التربية، والدكتور مصطفى رجب عضو لجنة التربية بالمجلس الأعلي للثقافة، وبحضور عمداء ووكلاء الكليات وطلاب الجامعة.
وأكد الدكتور محمد جلال، أهمية البحث والمناقشة فى مثل هذه الموضوعات الهامة، التى تمس المجتمع المصرى بكافة فئاته متمنيًا أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج وتوصيات قابلة للتطبيق.
وقال الدكتور أحمد شحاته، إن جامعة المنيا تحتضن مشهدًا ثقافيًا وتربويًا يعزز من دور التربية المؤسسية فى الحفاظ على تحقيق التماسك الاجتماعى فى ظل المتغيرات المعاصرة التى تواجهها العملية التعليمية وهو مقصد كلية التربية وهدفها، مؤكدًا ضرورة العمل والاهتمام بقضايا التماسك الاجتماعى بسبب التعددية والتنوع التى ظهرت فى المجتمعات، مما يتطلب معالجتها وفق معايير تربوية مهنية رشيدة.
وأوضحت الدكتورة عازة سلام، بأن اختيار كلية التربية لهذا الموضوع بالتعاون مع لجنة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة، يوضح مدى الإهتمام بقضايا المجتمع المصرى بكافة طوائفه، مشددة على أن هذا الموضوع تناول العديد من الابحاث التى تؤكد ضرورة قيام حياة متماسكة لبناء الثقة المتبادلة وممارسة سياسات تربوية تقوم على الدمج والبعد عن الاقصاء.