شدد مفتي صور وجبل عامل اللبناني القاضي الشيخ حسن عبد الله على أن الأديان ليست مادة للصراع بل هي من اجل تكامل الإنسان ونحن بحاجة إلى مؤمنين ولسنا بحاجة لأناس يحملون صفة دينية أو هوية دينية مشيرا إلى أن مواجهة هذا الأمر هو إطلاق الحوار الديني لأننا بالسياسة ذاهبون إلى حرب كونية أنما بالأديان ذاهبون إلى تحقيق السلام العالمي.
وأشار الشيخ عبد الله في تصريحات له اليوم خلال استقباله اليوم المسؤول الإعلامي للكتيبة الإيطالية العاملة بإطار اليونيفل في جنوب لبنان والصحافية الإيطالية آن ميكوفا ووفد من حركة فتح برئاسة مسؤول العلاقات العامة في الجنوب جلال أبو شهاب إلى أن عدم الجدية الدينية سمحت بوجود الإرهاب وعدم الجدية السياسية سمحت بوجود التطرف حيث يعيش العالم بقلق مستدام.
وقال إن الخطر الإرهابي الذي نعيشه في كل يوم لا نلمس جدية لمكافحته من قبل المجتمع الدولي مضيفا أن ما يجري عبارة عن تصفية حسابات بين الدول مع نفسها.
وقال عبدالله إن قسما من الدول يدعم الإرهاب عن قناعة وقسم اخر يظن انه بدعمهم يأمن شرهم وقسم اخر يحارب خصومه بهم وبهذا تكون الأقسام الثلاثة تفرط بالمجتمع الدولي والإنساني مشددا على تضافر الجهود الدولية والمحلية والسياسية والدينية من اجل مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
ووصف الشيخ القرن الجديد الذي نعيشه بالحرب العالمية على الإرهاب وما نتمناه أن ننتصر علية، وان الإرادة الجدية الدولية لمحاربة الإرهاب تستطيع أن تحقق النصر عليه مؤكدا أن كل من يدعم الإرهاب ويجاريه ويأويه يساهم في قلق المجتمع الدولي.
وأشار الشيخ عبد الله في تصريحات له اليوم خلال استقباله اليوم المسؤول الإعلامي للكتيبة الإيطالية العاملة بإطار اليونيفل في جنوب لبنان والصحافية الإيطالية آن ميكوفا ووفد من حركة فتح برئاسة مسؤول العلاقات العامة في الجنوب جلال أبو شهاب إلى أن عدم الجدية الدينية سمحت بوجود الإرهاب وعدم الجدية السياسية سمحت بوجود التطرف حيث يعيش العالم بقلق مستدام.
وقال إن الخطر الإرهابي الذي نعيشه في كل يوم لا نلمس جدية لمكافحته من قبل المجتمع الدولي مضيفا أن ما يجري عبارة عن تصفية حسابات بين الدول مع نفسها.
وقال عبدالله إن قسما من الدول يدعم الإرهاب عن قناعة وقسم اخر يظن انه بدعمهم يأمن شرهم وقسم اخر يحارب خصومه بهم وبهذا تكون الأقسام الثلاثة تفرط بالمجتمع الدولي والإنساني مشددا على تضافر الجهود الدولية والمحلية والسياسية والدينية من اجل مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
ووصف الشيخ القرن الجديد الذي نعيشه بالحرب العالمية على الإرهاب وما نتمناه أن ننتصر علية، وان الإرادة الجدية الدولية لمحاربة الإرهاب تستطيع أن تحقق النصر عليه مؤكدا أن كل من يدعم الإرهاب ويجاريه ويأويه يساهم في قلق المجتمع الدولي.
