تفقَّد اللواء مجدى حجازى، مُحافظ أسوان، واللواء مجدى موسى مدير الأمن، المضبوطات والمخالفات التي نجحت الأجهزة الأمنية في ضبطها خلال 6 أيام، بميناء جرف حسين لصيد الأسماك والذي يقع جنوب مدينة أسوان بنحو 140 كم، برفقة الدكتور محمود قطب رئيس هيئة تنمية بحيرة ناصر، ولفيف من القيادات الأمنية.
واستقل "حجازي" و"موسى"، صباح الأربعاء، أحد اللنشات العاملة في التأمين؛ لتفقُّد مسطح بحيرة ناصر والاطمئنان على عدم وجود أي أعمال أو أنشطة بها في جولة استمرت أكثر من ساعة، وشاهدا خور أبو دروة وهو ضمن 86 خورًا بمسطح البحيرة والتي يتم من خلالها صيد الأسماك.
وأشاد المحافظ بجهود كل العناصر الأمنية المشارِكة في تنفيذ إجراءات التأمين لمسطح البحيرة، أثناء فترة التوقف من القوات المسلحة والشرطة، سواء كانوا ضباطًا أو أفرادًا أو أمناء أو جنودًا، أو كانوا من المدنيين.
واطمأن على توفير كل الاحتياجات المعيشية للقائمين بإجراءات التأمين، مطالبًا القيادات الأمنية بإبلاغ شكره وتقديره لكل العاملين والمشاركين في تنفيذ إجراءات تأمين البحيرة خلال هذه الفترة.
وأضاف أن ما يتم حاليًّا من إجراءات تأمين من خلال هذه العناصر هو عمل بطولى ووطنى لا يقل أهمية عما يقوم به الجنود من تأمين في سيناء أو على الحدود المصرية الغربية، خاصة أن هذه الجهود المبذولة تسهم في إعادة هيبة الدولة وتحقق العديد من الأهداف الاجتماعية والأمنية والاقتصادية والتي تظهر جليًّا بتنمية الثروة السمكية التي تعود بالنفع على الاقتصاد المصرى ويستفيد منها المواطن والصياد والتاجر.
وأوضح حجازي أن ما يتم من إجراءات تأمينية سيعود بالخير لصالح شركاء التنمية من الصيادين وجمعيات الصيد، خاصة أن إجراء وقف الصيد ببحيرة ناصر يعتبر أحد الإجراءات الخاصة بتحقيق التنمية الشاملة بها وضِمن خطة التنمية التي تم وضعها بوساطة هذه الجمعيات، وبالتنسيق مع هيئتى الثروة السمكية وتنمية البحيرة، وتحت إشراف المحافظة واللجنة الإشرافية العليا ليسهم كل ذلك في زيادة الإنتاج السمكي، العام المقبل.
