بدأت نيابة مركز بنها، اليوم الأربعاء، التحقيق مع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مقتل عروس بنها".
وتبين من التحقيقات الأولية، تورط متهم رابع فى الواقعة، هو نجل عم المتهم الأول "حسان"، ليرتفع عدد المتورطين إلى أربعة.
كان المتهمون كشفوا فى التحقيقات، عن تورط آخر معهم في الجريمة، وبمداهمة مسكنه عثر بداخله على هاتف والدة المجنى عليها "تقى".
وأدلى المتهم الثاني بأقواله أمام رجال المباحث، مؤكدًا أن هناك فتاة أخرى متورطة في الواقعة تُدعى أميرة صلاح، شقيقة المتهم الأول "حسان"، هى التي حرضتهم على القتل.
كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهم الثانى "أحمد. ح" عامل، 23 سنة، بمنزله، بعد أن ظل مختبئا داخل القرية.
وكشفت المباحث عن وجود آثار جروح بيده اليمنى، نتيجة مقاومة المجني عليها وقت ارتكاب الجريمة، وبمواجهته اعترف بالقتل بغرض السرقة.
وأوضح أنه أثناء دخوله منزل "المجني عليها" فوجئ بها، رغم أنه راقب أهليتها وتأكد من مغادرتهم، فارتكب الواقعة، ومؤكدًا إخفاء السكين المستخدَمة، أسفل سرير بمسكنه.
كانت أجهزة الأمن بالقليوبية ألقت القبض على المتهم الأول، وهو أحد جيران المجني عليها، ويُدعى «حسان. ص»، وتم العثور على هاتف المجني عليها وبعض الملابس الغارقة بالدماء داخل شقته.
تلقَّى اللواء أنور سعيد، مدير الأمن، إخطارًا من اللواء علاء سليم، مدير البحث الجنائي، بوصول إشارة من المستشفى بوصول «تقى. ن» طالبة فى الفرقة الثالثة بكلية الآداب قسم مكتبات بقرية كفر الجزار ببنها، جثة هامدة إثر عدة طعنات فى أنحاء الجسد أثناء ذهاب أسرتها بمنقولات الزوجية إلى قرية كفر فرسيس التابعة للمركز.
وكشف تقرير مفتِّش الصحة، أن المجني عليها تعرضت للطعن بالسكين فى أماكن متفرقة من البطن والصدر، لأكثر من 11 طعنة نافذة، لفظت خلالها أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة.
