افتتح السفير المصري بالكويت ياسر عاطف، يرافقه الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي، الليلة الماضية، معرض "رؤى مصرية 2 " الذي يضم أعمال 26 فنانا تشكيليا مصريا من أبناء الجالية المصرية المقيمة في الكويت، وذلك في إطار فعاليات الأسبوع الثقافي الذي يقيمه المكتب الثقافي للسفارة المصرية خلال الفترة من 14 وحتى 23 مارس الجاري.
وأعرب السفير المصري في تصريحات صحفية على هامش الافتتاح عن سعادته بافتتاح المعرض الجماعي رؤى مصرية للفنانين المصريين المقيمين بالكويت للعام الثاني على التوالي مما يساهم في إرساء تقليد فني لمبدعين ساهموا في العملية التنموية والابداعية بالكويت.
وأعرب عن سعادته أيضا بانضمام مبدعين جدد هذا العام وان المعرض عكس ثراء وتنوع المعروضات ما بين الخزف والحفر والتصوير والنحت والحلي ومختلف المدارس الفنية التى استوحت تيارات وتأثيرات مختلفة.. ظهر فيها التأثر بالتراث الشعبي المصري والبيئة الكويتية معا مثل روح فنية جديرة بالانتباه لها.
وأشاد بمشاركة المرأة المصرية في المعرض حيث شاركت عدد من الفنانات المصريات بأعمال متميزة، كما أشاد بحجم التعاون المشترك بين البلدين في المجال الثقافي خاصة ما يقوم به المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب.
وعبر السفير المصري عن سعادته بإقامة المعرض في متحف الفن الحديث والذي يضم أعمال عدد كبير من الفنانين المتميزين بالكويت حيث تفقد المتحف واعجب بما يضمه من أعمال متميزة.
ومن جانبه، قال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني الكويتي للثقافية والفنون والأداب محمد العسعوسي في تصريحات مماثلة إنه سعيد بمشاهدة "رؤي مصرية 2" وما يحمله من تجربة مميزة. لافتا إلى أن المعرض يضم أعمالا وأشكالا فنية متنوعة تنم عن حرفية عالية ويعكس الغنى في الموهبة الفنية خاصة للفنانين المصريين المقيمين بالكويت وثراء تجربتهم نتيجة الاحتكاك بالبيئة الكويتية والزملاء الكويتيين وهذا يعطى حالة من تبادل الأفكار ظهر تأثيرها على الموضوعات الفنية التى تناولها كل فنان من العارضين.
وأثنى العسعوسي على رعاية المكتب الثقافي المصري بالكويت لكم كبير من الأنشطة الفنية والثقافية مما اثري الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية بالكويت. مؤكدا أن مصر والكويت تجمعهما علاقات ثقافية متميزة حظيت بالصدارة خلال أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين وتجلت في اختيار عام 2016 عاما للثقافة المصرية بالكويت وعاما للثقافة الكويتية في مصر.
ونوه بزخم المشاركات المصرية في الأحداث الثقافية الكويتية مثل الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية وفي مهرجان القرين الثقافي ومهرجان المسرح العربي ومهرجان مسرح الطفل العربي ومهرجان الموسيقي الدولي بالإضافة إلى الأسابيع الثقافية المتبادلة بين البلدين والمشاركات الكويتية المتعددة في الفاعليات الثقافية في مصر.
في ذات السياق، قال الدكتور نبيل بهجت الملحق الثقافي المصري بالكويت إن المعرض يضم إبداعات 26 فنانا مصريا في مجالات مختلفة للفنون التشكيلية تنوعت ما بين الخزف والمعادن والتصوير والجداريات بما يعكس ثراء الحركة الفنية للمصريين المقيمين داخل الكويت.
وأشار إلى أنه بدا بالمعرض تأثر واضح بالفنون ومفرداته التشكيلية من تنوع وتعدد الأساليب الفنية لمدارس الفن المختلفة التي صاغ بها كل فنان رؤيته التشكيلة لتخرج بشكل لوحة او منحوتة، قطع خزفية، جداريه، ومعلقات فنية، وهذا التنوع فى الشكل والموضوعات الفنية التي تناولها كل فنان انما هى نابعة من تراثه الفني وخبرته العميقة بهذا المجال وكانت طرق للتعبير عن أفكاره وموضوعاته من خلال الأعمال الفنية.
وأكد بهجت أن المشاركة المصرية في مختلف الأنشطة الثقافية تعكس حرص الجانب المصري على دعم التواصل الثقافي بين الشعبين.
من جانبه، أشار المنسق العام للمعرض الدكتور إبراهيم سلام الى إن خبرات هؤلاء الفنانين جاءت من دراسة وتجارب فنية قاموا بها على مدار السنين ببلدهم الثاني الكويت التي انصهرت داخلهم لتخرج لنا هذا السياق المنفرد من الفن الجميل الذي شوهد فى أعمالهم الفنية.
وأشاد سلام بدور المكتب الثقافي المصري بالكويت والسفير المصري ياسر عاطف لدعمه الدائم للثقافة والفن والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لتعاونهم الدائم والمستمر.
حضر المعرض عدد من الفنانين الكويتيين تقدمهم الفنان التشكيلي الكويتي الكبير سامي محمد وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية بالكويت بالاضافة الى عدد من جمهور الفن التشكيلي من مختلف الجاليات بالكويت.
وأعرب السفير المصري في تصريحات صحفية على هامش الافتتاح عن سعادته بافتتاح المعرض الجماعي رؤى مصرية للفنانين المصريين المقيمين بالكويت للعام الثاني على التوالي مما يساهم في إرساء تقليد فني لمبدعين ساهموا في العملية التنموية والابداعية بالكويت.
وأعرب عن سعادته أيضا بانضمام مبدعين جدد هذا العام وان المعرض عكس ثراء وتنوع المعروضات ما بين الخزف والحفر والتصوير والنحت والحلي ومختلف المدارس الفنية التى استوحت تيارات وتأثيرات مختلفة.. ظهر فيها التأثر بالتراث الشعبي المصري والبيئة الكويتية معا مثل روح فنية جديرة بالانتباه لها.
وأشاد بمشاركة المرأة المصرية في المعرض حيث شاركت عدد من الفنانات المصريات بأعمال متميزة، كما أشاد بحجم التعاون المشترك بين البلدين في المجال الثقافي خاصة ما يقوم به المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب.
وعبر السفير المصري عن سعادته بإقامة المعرض في متحف الفن الحديث والذي يضم أعمال عدد كبير من الفنانين المتميزين بالكويت حيث تفقد المتحف واعجب بما يضمه من أعمال متميزة.
ومن جانبه، قال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني الكويتي للثقافية والفنون والأداب محمد العسعوسي في تصريحات مماثلة إنه سعيد بمشاهدة "رؤي مصرية 2" وما يحمله من تجربة مميزة. لافتا إلى أن المعرض يضم أعمالا وأشكالا فنية متنوعة تنم عن حرفية عالية ويعكس الغنى في الموهبة الفنية خاصة للفنانين المصريين المقيمين بالكويت وثراء تجربتهم نتيجة الاحتكاك بالبيئة الكويتية والزملاء الكويتيين وهذا يعطى حالة من تبادل الأفكار ظهر تأثيرها على الموضوعات الفنية التى تناولها كل فنان من العارضين.
وأثنى العسعوسي على رعاية المكتب الثقافي المصري بالكويت لكم كبير من الأنشطة الفنية والثقافية مما اثري الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية بالكويت. مؤكدا أن مصر والكويت تجمعهما علاقات ثقافية متميزة حظيت بالصدارة خلال أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين وتجلت في اختيار عام 2016 عاما للثقافة المصرية بالكويت وعاما للثقافة الكويتية في مصر.
ونوه بزخم المشاركات المصرية في الأحداث الثقافية الكويتية مثل الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية وفي مهرجان القرين الثقافي ومهرجان المسرح العربي ومهرجان مسرح الطفل العربي ومهرجان الموسيقي الدولي بالإضافة إلى الأسابيع الثقافية المتبادلة بين البلدين والمشاركات الكويتية المتعددة في الفاعليات الثقافية في مصر.
في ذات السياق، قال الدكتور نبيل بهجت الملحق الثقافي المصري بالكويت إن المعرض يضم إبداعات 26 فنانا مصريا في مجالات مختلفة للفنون التشكيلية تنوعت ما بين الخزف والمعادن والتصوير والجداريات بما يعكس ثراء الحركة الفنية للمصريين المقيمين داخل الكويت.
وأشار إلى أنه بدا بالمعرض تأثر واضح بالفنون ومفرداته التشكيلية من تنوع وتعدد الأساليب الفنية لمدارس الفن المختلفة التي صاغ بها كل فنان رؤيته التشكيلة لتخرج بشكل لوحة او منحوتة، قطع خزفية، جداريه، ومعلقات فنية، وهذا التنوع فى الشكل والموضوعات الفنية التي تناولها كل فنان انما هى نابعة من تراثه الفني وخبرته العميقة بهذا المجال وكانت طرق للتعبير عن أفكاره وموضوعاته من خلال الأعمال الفنية.
وأكد بهجت أن المشاركة المصرية في مختلف الأنشطة الثقافية تعكس حرص الجانب المصري على دعم التواصل الثقافي بين الشعبين.
من جانبه، أشار المنسق العام للمعرض الدكتور إبراهيم سلام الى إن خبرات هؤلاء الفنانين جاءت من دراسة وتجارب فنية قاموا بها على مدار السنين ببلدهم الثاني الكويت التي انصهرت داخلهم لتخرج لنا هذا السياق المنفرد من الفن الجميل الذي شوهد فى أعمالهم الفنية.
وأشاد سلام بدور المكتب الثقافي المصري بالكويت والسفير المصري ياسر عاطف لدعمه الدائم للثقافة والفن والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لتعاونهم الدائم والمستمر.
حضر المعرض عدد من الفنانين الكويتيين تقدمهم الفنان التشكيلي الكويتي الكبير سامي محمد وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية بالكويت بالاضافة الى عدد من جمهور الفن التشكيلي من مختلف الجاليات بالكويت.
