التقى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية، التابعة لمجلس الشيوخ الفرنسى، والملحق الثقافى الفرنسى بالقاهرة؛ فى إطار تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال التعليم.
وأكد الوزير أهمية التعاون مع فرنسا كدولة صديقة، في مجال التعليم، وضرورة تبادل الخبرات حول تطوير النظام التعليمي بمصر، مشيرًا إلى استعداد الوزارة لتقديم كل الدعم الذي تحتاجه المدارس الفرنسية في مصر.
وبحث الجانبان سبل التعاون في مجال التعليم، ومناقشة بعض المشكلات التي تواجه بعض المدارس الفرنسية.
وتابع شوقي أن الوزارة بصدد تدريب نصف مليون معلم هذا العام، ويشمل تدريب معلمي اللغة الفرنسية، ومعلمي الرياضيات والعلوم الذين يدرسون باللغة الفرنسية، لتطوير مهارة اللغة الفرنسية لديهم، مضيفًا أن مشروع بنك المعرفة يغذَّى حاليًّا بمحتوى مناهج تعليمية لجميع المراحل التعليمية، موجهًا بضرورة تغذيته بمحتوى مناهج العلوم والرياضيات باللغة الفرنسية.
من جهة أخرى أشار الوزير إلى التوسع فى مبادرة "أسبوع الانضباط"؛ لتبنِّي قيمة مختلفة تُطبَّق فى كل شهر مثل: (قبول الآخر، والتسامح، ومواجهة العنف، لا للتطرف والإرهاب.. إلخ)؛ لإعطاء رسائل إيجابية للمجتمع أن الطلاب والمعلمين يمثلون القدوة فى الانضباط بكل مناحي الحياة، لافتًا إلى ضرورة مشاركة كل الأطراف فى تحقيق الهدف الرئيسى.
من جانبها أعربت كاترين موران ديساى، رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية ورئيسة لجنة الثقافة والتعليم والاتصال بمجلس الشيوخ، عن سعادتها لاهتمام الوزارة بتدريس اللغة الفرنسية، مؤكدةً ضرورة توطيد العلاقات ودعم الشراكة بين مصر وفرنسا فى مجال التعليم، مشيرةً إلى أنهم على أتمِّ الاستعداد لدعم التعليم فى مصر.
