وصف المهندس أمين حسن، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنظافة، أكشاك مخلفات القمامة بمحافظة القاهرة، بأنها «خدعة لتحقيق شو إعلامى»، ولم تحقق شيئًا باستثناء قطع أرزاق العاملين بهذا المجال.
وقال لـ«البوابة»، إن المحافظة لم تقم أكشاكًا جديدة، كما تزعم، فالأمر اقتصر على اثنين، واحد فى ميدان ابن سندر، والثانى بمصر الجديدة، وتبرعت بهما سيدة أعمال، مضيفًا «أن كل الزفة والمهرجانات فى الفضائيات من أجل كشكين، تبلغ مساحة الواحد منهما ٢٠ مترًا، ولا يغطيان حاجة المحافظة، التى تنتج يوميًا ٢٥ ألف طن من المخلفات».
وأوضح أن «النتيجة الوحيدة للكشكين هى تشريد العاملين بجمع القمامة فى نطاقهما الجغرافى، وكاد العاملون بهذا القطاع يتشاجرون قبل يومين مع القائمين على الكشكين لولا تدخل الأمن لاحتواء الموقف».
وعقدت نقابة العاملين بالنظافة اجتماعًا موسعًا قبل يومين، لبحث ما يفعلون فى حال توسعت المحافظة فى إنشاء أكشاك القمامة.
وشددت النقابة على الاحتفاظ الكامل بحقوق جامعى القمامة والدفاع عنهم بكل الطرق القانونية والرسمية بالتوجه لكل مؤسسات الدولة لوضع حل لمشكلة الأكشاك.
كما اتفق المجتمعون على البعد تمامًا عن أى وقفات احتجاجية أو إضرابات للحفاظ على مصلحة البلد وأمنها مع تكليف نقابة العاملين بالنظافة بالتوجه لرئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزير التنمية المحلية والجهات المختصة لوضع حلول للمشكلة.
وقال حسن إن «النقابة عرضت من قبل فكرة إنشاء بنك للمخلفات، يتم إنشاؤه كمشروع قومى يتضمن جمع النبيشة والفريزة وعمال النظافة الذين يقدر عددهم بـ٣ ملايين، تحت مظلة هذا المشروع».
وأضاف أن أبرز مكتسبات الفكرة تتمثل فى جمع المخلفات بالمناطق العشوائية، وإدخال العاملين بالنظافة تحت مظلة التأمين الاجتماعى للمرة الأولى.
