أكد الدكتور إبراهيم مجدي، استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن
باب الشواذ الجنسي تم حذفه من الكتب المعتمدة بجمعية الطب النفسي الأمريكية لأسباب
سياسية.
وأضاف مجدي خلال لقائه ببرنامج "صح النوم"، الذي يعرض على
فضائية "ltc"، أمس الثلاثاء، أن بعض مشاهير السياسة يعانون من هذا المرض، ولذلك
تم تحويل القضية إلى حرية شخصية، لافتًا إلى أن المصابين بهذا المرض نسبة كبيرة
منهم تعرضوا للاغتصاب في الصغر.
وأشار استشاري الطب النفسي إلى أنه عند الكبر يتحول إلى أن يكون عنيف
أو يمارس الشذوذ، مؤكدًا أنه في بداية الأمر يحاول أن يلقي اللوم على الآخرين، أو المجتمع أو الإحساس بالذنب.
وتابع مجدي، أن المصابين بهذا المرض يحاولون تكوين مجتمعات خاصة بهم، والشخص المصاب دائمًا يكون عنيفًا، ويسخر من الناس، وكثير الأذى بالمجتمع.