ذكرت السلطات الكندية، أن أعداد طالبي اللجوء من العابرين بشكل غير
رسمي من أمريكا خلال شهري يناير وفبراير من العام الحالي ارتفعت بشكل ملحوظ.
ونقلت قناة "إيه بي سي" الإخبارية، أمس الثلاثاء، أن
الإحصائيات تؤكد أن المحصلة لا تزال صغيرة لكن الأعداد آخذة في النمو وأنها وصلت
خلال شهرين إلى النصف مقارنة بأعداد اللاجئين غير الشرعيين في عام 2016.
وأعلنت الشرطة الكندية أنها ألقت القبض على 476 من العابرين للحدود
خلال شهر يناير الماضي و658 خلال فبراير ما وصل إلى إجمالي 1134 شخصًا خلال الشهرين
الأكثر برودة في العام، مشيرة إلى أن الأعداد الأكبر بالنسبة للاجئين جاءت في
مقاطعة كيبيك ومانيتوبا.
وأشارت وزارة الهجرة إلى أن الأعداد التي تم القبض عليها بسبب الهجرة
غير الشرعية في 2016 وصلت إلى 2464 شخصاً.
وقال بعض اللاجئين، إنهم أرادوا المجيء إلى الشمال من أمريكا؛ بسبب كون
اللجوء أصعب في الولايات المتحدة الأمريكية تحت رئاسة دونالد ترامب، مشيرين إلى
اللغة المعادية لهجرة المسلمين.
من جانبه قال وزير الهجرة الكندي أحمد حسين - للبرلمان الكندي أمس -
إن المناخ السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية ليس السبب في تحول هجرة
اللاجئين، موضحاً أن اللاجئين الذين ألقي القبض عليهم في مانيتوبا ظلوا في
الولايات المتحدة الأمريكية لمدة لا تتجاوز شهرين وأنهم كانوا دائما يسعون للهجرة
إلى كندا.
ومضى قائلا: "هذا الأمر لا علاقة له بالإدارة الأمريكية الجديدة."
