الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الأحوازيون يطالبون بإزاحة النظام الإيراني من ملاعب كرة القدم ..ينددون بطمس الهوية العربية واستبدالها بالفارسية .. و يستغيثون من بطش واجرام "الملالي"

حبيب جبر رئيس حركة
حبيب جبر رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يبدو أن الأحوازيين لم يجدوا إلا ملاعب كرة القدم للاحتجاج على النظام الإيراني وممارساته ضدهم، فاختاروا مباراة فريق الاستقلال ولخويا القطري للتعبير عن آرائهم ضد النظام الظالم والمغتصب حقوقهم.

وفي هذا، وحسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية فإن الأحواز أظهروا بعض المعارضة ضد ما يقوم به النظام الإيراني بشأن مشجعي كرة القدم، وحسبما قال موقع " إيراني "، على شبكة الإنترنت، إن هناك احتجاجات مناهضة للحكومة من قبل مشجعين يهتفون ضد النظام، حيث هتف المشجعون لفريقهم باللغة العربية، وهتفوا "شعارات وطنية" مثل "العربية هويتي وشرفتي" .

في الوقت ذاته، قدمت "الأهواز مونيتور"، تقارير منتظمة عن جهود الإيرانيين والحكومة الإيرانية لقمع هوية الأحواز وحرمانهم من حقوقهم.

لقد أصبحت انفجارات السخط الحقيقي في خوزستان، وخاصة على الملاعب في كرة القدم عندما لعبت مباريات المنافسة الآسيوية ضد فرق من الخليج، لاعبًا أساسيًا في مقاطعة كانت على مدى عقود ساحة قتال علنية وسرية في الصراع بين السعودية وإيران للمنطقة الهيمنة.

وركزت الاحتجاجات على الهوية والتدهور البيئي والقضايا الاجتماعية، في الوقت الذي حذر سياسيون إيرانيون من "تهديد وطني" في فبراير عندما اندلعت أعمال شغب في 11 مدينة في خوزستان بعد أن فقدوا السلطة خلال عاصفة غبار شديدة.

وأدت الانقطاعات إلى نقص المياه، حيث أثيرت محطات معالجة المياه والصرف الصحي دون اتصال. هتف المتظاهرون "الموت للطغيان"، "نحن شعب أهواز لن نقبل الظلم" و"الهواء النقي هو حقنا، أهواز مدينتنا".

وفي السياق ذاته، قال حبيب جبر ، رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، التى  تطالب باستقلال الأحواز، وهى مسؤولة عن الهجمات بالقنابل في المدينة في الأعوام 2005 و2006 و2013، في عام 2015، أن احتجاجات كرة القدم كانت جزءا من "مواجهة مستمرة بين المتظاهرين وقوات الاحتلال الفارسي".

ولا شك في أن الاستياء في  الاحواز منتشر على نطاق واسع وأن الاحتجاجات التلقائية المتكررة في الملاعب وفي شوارع مدن المقاطعة كانت حقيقية، ومع ذلك، فإن تحديد الأحداث وإعداد التقارير محلية محضة وما هي العناصر التي يمكن ربطها بالمحاولات السعودية والخليجية المحتملة لزعزعة استقرار إيران أمر صعب.