نشرت "مجلة فوربس" الأمريكية تقريرها السنوي لأثرى 400 شخصية على مستوى العالم. ورصدت عددًا من التغيرات الكبيرة في ترتيب القائمة نتيجة لتراجع ثروات الكثير من المليارديرات، وعلى رأسهم المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، والذي تراجع ترتيبه بين أثرياء العالم 208 مراكز ليحل في المركز الـ544 بثروة تقدر بـ3.5 مليار دولار، فى حين كانت تقدر ثروته فى تصنيف "فوربس" العام الماضى 4.5 مليار دولار احتل بها المرتبة 336 فى نوفمبر من العام 2016.
وجاء مؤسس شركة مايكروسوفت، الأمريكى بيل جيتس، فى المرتبة الأولى كأغنى رجل فى العالم، بثروة 86 مليار دولار، ثم رجل الأعمال الأمريكى وارن بافيت بثروة 75.6 مليار دولار، ثم جيف بيزوس بثروة 72.8 مليار دولار، فيما جاء مارك زوكربرغ مؤسس موقع "فيس بوك" فى المرتبة الخامسة بإجمالي ثروة 56 مليار دولار.
وشهدت أسواق العقارات حالة من الانتعاش في العام الماضي، وعلى إثرها بلغ صافي ثروة المرشح الرئاسي نحو 4.5 مليار دولار. إلا أن الوضع تغير الآن في ظل تباطؤ حركة سوق العقارات فى نيويورك، فضلًا عن المعلومات الجديدة حول ثروة ترامب وممتلكاته الخاصة. الأمر الذي جعل "فوربس" تُعلن -على خلفية المعلومات الجديدة- عن تراجع المرشح الجمهورى بأكثر من 35 مركز في التصنيف السنوي بثروة تُقدّر بقيمة 3.7 مليار دولار، وخسارته لحوالي 800 مليون دولار.
