الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

دبلوماسي تونسي: موقفنا واضح في دعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال سفير الجمهورية التونسية لدى فلسطين، الحبيب بن فرح: إن القضية الفلسطينية كانت على مدى سنوات طويلة ومنذ الاستقلال، ولا زالت، من أولى اهتمامات الدولة التونسية.
وأكد أن موقف بلاده واضح ولم يتغير وهو من ثوابت السياسات الخارجية التونسية لدعم الحقوق والشرعية الفلسطينية وإقامة دولتها على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك دعم جهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لاسترداد الحقوق الشرعية الفلسطينية.
وأضاف - في تصريحات مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش احتفال السفارة في رام الله أمس الاثنين بذكرى العشرين من مارس (عيد الاستقلال التونسي) - أن القضية الفلسطينية هي بوابة السلام لمنطقة الشرق الأوسط وللعالم، وهي بوصلة النظام الإقليمي العربي وعنوان كل جهد وطني لإقامة السلم والعدل في المنطقة العربية.
وعن القمة العربية المقبلة، أكد أن الشعوب العربية تظل تنتظرها كعنوان أمل حتى يتوافق القادة العرب بشأن ما استجد من أوضاع في المنطقة العربية والتي تحتاج إلى رص الصفوف لتأكيد قدرة الشعوب العربية على صنع غد أفضل مهما كانت التحديات والصعوبات، مضيفا " ودائما عندي الأمل في كل الشعوب العربية".
وعن الاحتفال قال السفير التونسي "نحتفل بعيد الاستقلال في 20 مارس من كل عام فهو حدث وطني مهم، هز وجداننا ووضع التونسيين في حلم كبير منذ عام 1956 لبناء دولة عصرية جديدة..ونواصل اليوم بعد ثورة 14 يناير 2011 استكمال إصلاح ما يجب إصلاحه وبناء ديمقراطية ناشئة تعطي نقطة أمل وإشعاع للمنطقة العربية في مشهد إقليمي متأزم"، معربا عن أمنياته بكل الخير لكل الدول العربية.
وأضاف السفير التونسي " لقد قطعنا أشواطا جيدة في الانتقال السياسي، متجسما في منهج الحوار والتوافق الذي عرف به الاستثناء الديمقراطي التونسي ونال على اثره اعتراف العالم من خلال جائزة نوبل للسلام لرباعي الحوار الوطني التونسي من المنظمات الوطنية التونسية، ونسعى لاستكمال باقي مراحل هذا الانتقال الاقتصادي والاجتماعي الذي يكمل بعضه البعض".
وتابع " يسعى الشعب التونسي بكامل أطيافه ومؤسسات الدولة لدحر الإرهاب بكل ما أوتينا من قوة، في إطار استراتيجية كاملة شارك فيها الكل، لأن حرب تونس على الإرهاب هي حرب كل التونسيين وليست حرب جهاز أمني فقط، ونستكمل هذه الحرب بمقاربة ثقافية وتربوية حيث شرعنا في إصلاح تربوي واسع النطاق يواجه التكفير بالتفكير ويواجه صناديق رصاص الإرهابيين بصناديق الاقتراع، حتى لا يضيعوا علينا حلمنا الجميل الذي بدأناه".
وأعرب السفير عن اعتقاده أن هذا يمكن أن يوفر أملا جديدا للشعوب العربية لأنه ومثلما قال الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر".