الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

الأهلي في دوري المجموعات.. والبدري يشيد بروح اللاعبين القتالية

بعد تخطى عقبة بيدفيست

حسام البدري المدير
حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنفس الجهاز الفنى للأهلى، بقيادة حسام البدرى، الصعداء بعد تخطى عقبة بيدفيست ويتس الجنوب إفريقى، أمس الأول الأحد، والتأهل لدور الـ١٦ بدورى أبطال إفريقيا عقب التعادل السلبى فى إياب دور الـ٣٢ للبطولة، خاصة أن الفريق عاش أوقاتًا عصيبة منذ نهاية مباراة الذهاب.
وأعرب حسام البدرى، المدير الفنى، عن سعادته بهذه النتيجة، مشددًا على أن اللاعبين كانوا على قدر المسئولية، وأنهم أظهروا المعدن الحقيقى لهم، وأدوا اللقاء بروح قتالية عالية، وقال إنه لم يشك لحظة فى الإمكانات التى يتمتع بها اللاعبون، وأنهم يستطيعون حجز تذكرة التأهل أمام منافس قوى بعد أن نفذ الفريق تعليمات الجهاز الفنى بشكل حرفى من الناحية الخططية واختص البدرى عمرو جمال مهاجم الفريق بالإشادة، بعد المستوى الذى قدمه، مؤكدًا أنه سعيد بعودته من جديد كأحد الأسلحة المهمة التى يتمتع بها الفريق فى الهجوم الأحمر، بعد أن استعاد جزءًا كبيرًا من مستواه، عقب فترة من الغياب الكبير.
وشدد البدرى على أنه درس المنافس جيدًا بعد المستوى الجيد الذى ظهر عليه فى جولة الذهاب وأن هدفه الأساسى تمثل فى إغلاق كل الطرق أمام بيدفيست للوصول إلى مرمى شريف إكرامى، مشددا على أن النتائج أهم من الأداء فى لقاءات الذهاب والإياب من البطولة التى يتطلع الأحمر لاستعادتها من جديد.
وأكد أن دورى المجموعات للبطولة يكون له حسابات مختلفة، وأن الخبرات التى يتمتع بها الأهلى فى هذه البطولة تؤهله للتعامل مع أى منافس، حيث أعرب عن تطلعه للذهاب بعيدًا فى هذه البطولة التى تعد هدفًا استراتيجيًا للنادى إدارة وجمهورًا خلال الموسم الحالى، وهو ما يضعه الجهاز الفنى نصب عينيه.
وكانت بعثة الفريق قد عادت إلى القاهرة فى ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين، برئاسة كامل زاهر، أمين صندوق النادى، حيث منح البدرى اللاعبين راحة سلبية لالتقاط الأنفاس بعد المجهود الكبير الذى بذله الفريق خلال المرحلة الماضية، خاصة بعد تأجيل مباراة الأحمر أمام الداخلية، التى كان من المقرر أن تقام بعد غد الخميس المقبل، فى الجولة الـ٢١ من مسابقة الدورى. على صعيد مختلف تحولت الإصابات العضلية إلى علامة استفهام كبيرة داخل النادى بعد كثرة سقوط اللاعبين بشكل مثير للجدل، وكان آخرهم وليد سليمان، الذى اشتكى من إصابة فى العضلة الخلفية أمام بيدفيست، ولم يستطع إكمال المباراة، وذلك بعد أيام من إصابة الثنائى حسام غالى والنيجيرى جونيور أجايى مهاجم الفريق، وهو ما يضع الجهاز الفنى فى موقف صعب مع توالى المباريات، ما بين اللقاءات المحلية والقارية.
التونسى أنيس الشعلالى، مخطط الأحمال البدنى، ما زال فى قفص الاتهام، وذلك رغم دفاع الجهاز الفنى عنه، فإن استمرار مسلسل الإصابات يضع الرجل فى موقف محرج أمام مجلس إدارة النادى برئاسة محمود طاهر، بعد أن أصبح المتهم الأول.