أعلن مسئول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي في الثالث من أبريل المقبل.
وأضاف المسئول الذي رفض الكشف عن هويته، لوكالة "رويترز" الإخبارية أن زيارة السيسي تأتي بدعوة من الرئيس الأمريكي، دون الإفصاح عن تفاصيل الزيارة أو القضايا التي ستتطرق إليها المحادثات بين الجانبين المصري والأمريكي.
كان ترامب قد ناقش مع السيسي، خلال اتصال هاتفي في 23 يناير الماضي بعد أيام من تولي ترامب للحكم، سبل تعزيز مكافحة الإرهاب، وأكد ترامب التزامه بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي سياق متصل، سلطت صحيفة "تيرا" الإسبانية، الضوء على دعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لنظيره عبدالفتاح السيسي لزيارة واشنطن أبريل المقبل، لافتة إلى أنها ستكون أول زيارة رسمية للسيسي للولايات المتحدة منذ انتخابه فى 2014، موضحة أن الرئيس السابق باراك أوباما لم يوجه أى دعوة مماثلة للرئيس السيسي أثناء وجوده فى البيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة، في تقريرها، إلى أن ترامب بدأ فى تنفيذ التعهدات التى وعد بها أثناء حملته الانتخابية، وفي مقدمتها بناء الجدار الحدودى المكسيكى، وإلغاء اتفاقية التجارة الحرة، التى بدأ أولى الخطوات فى تنفيذها، لافتة إلى أنه قد بدأ كذلك في تنفيذ تعهداته مع مصر الخاصة بمكافحة الإرهاب.
وتوقعت الصحيفة أن يجري الرئيسان مباحثات مهمة حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين الجانبين، وتبادل الآراء حول الأوضاع الإقليمية والدولية، ولا سيما الأزمة السورية والليبية.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقة المصرية الأمريكية قد شهدت حالة من التوتر في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إلا أن هناك توقعات بتحسن كبير في العلاقات في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة ولا سيما بعد تعهدات ترامب بمساعدة مصر في ملف مكافحة الإرهاب.
