ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة والتابع لمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، دورة تثقيفية تحت عنوان "المخطوط العربي"، وذلك ابتداء من يوم الأربعاء 29 مارس وحتى الثلاثاء 4 أبريل في الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى الساعة الثانية والنصف ظهرًا.
يستهدف هذا النشاط المهتمين بقضايا المخطوطات والتراث، والعاملين بالمؤسسات البحثية المعنية بالتراث والمخطوطات، والمفهرسين. ويشرف على تلك الدورة الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع الخدمات والمشروعات بمكتبة الإسكندرية، والدكتور فيصل الحفيان؛ مدير معهد المخطوطات العربية.
وتأتي الدورة نظرًا لوجود رهبة كبيرة لدى المثقف العام تجاه التراث العربي المخطوط، وما يقوم به المشتغلون من إجراءات عملية في سبيل توصيله للقارئ المعاصر إلى أقرب صورة أرادها له القدماء. لذلك حرص بيت السناري ومعهد المخطوطات العربية على مواصلة تنظيم سلسلة الدورات التأسيسية في مجال تحقيق النص التراثي؛ من أجل كسر حاجز الرهبة التي تسكن عقل المثقف العام تجاه التعامل مع هذا النص من جهة، والسعي إلى نشر ثقافة المخطوط ولفت الانتباه إليه من جهة أخرى.
وتسعى هذه الدورة إلى أن تقدم هذه الثقافة من خلال مادة علمية مستوعبة، تحيط بالعناصر الرئيسية التي تشمل حقيقة المخطوط في ذاته، وفي رمزيته الثقافية، والتعرض له من جهة تاريخية من ناحية، وجغرافية توزعه في العالم من جهة، إضافة إلى الوقوف على جمالياته، والمقاربات العلمية المختلفة له، وطرق الحفاظ عليه ومعالجته. على أن قصد الدورة إلى المثقف العام لا يعني أن المشتغلين بالتراث لن يفيدوا منها؛ ولذلك كان السعي إلى حل المعادلة الصعبة: القرب من جهة، والإفادة العلمية الرصينة من جهةٍ أخرى.
تُسلم في نهاية الدورة شهادة موثقة عليها شعار الجهتين المنظمتين، تفيد اجتياز البرنامج التدريبي للدورة، شريطة حضور المتدرب نسبة لا تقل عن 80% من محاضرات الدورة. وتبلغ مدة الدورة ستة أيام.
يستهدف هذا النشاط المهتمين بقضايا المخطوطات والتراث، والعاملين بالمؤسسات البحثية المعنية بالتراث والمخطوطات، والمفهرسين. ويشرف على تلك الدورة الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع الخدمات والمشروعات بمكتبة الإسكندرية، والدكتور فيصل الحفيان؛ مدير معهد المخطوطات العربية.
وتأتي الدورة نظرًا لوجود رهبة كبيرة لدى المثقف العام تجاه التراث العربي المخطوط، وما يقوم به المشتغلون من إجراءات عملية في سبيل توصيله للقارئ المعاصر إلى أقرب صورة أرادها له القدماء. لذلك حرص بيت السناري ومعهد المخطوطات العربية على مواصلة تنظيم سلسلة الدورات التأسيسية في مجال تحقيق النص التراثي؛ من أجل كسر حاجز الرهبة التي تسكن عقل المثقف العام تجاه التعامل مع هذا النص من جهة، والسعي إلى نشر ثقافة المخطوط ولفت الانتباه إليه من جهة أخرى.
وتسعى هذه الدورة إلى أن تقدم هذه الثقافة من خلال مادة علمية مستوعبة، تحيط بالعناصر الرئيسية التي تشمل حقيقة المخطوط في ذاته، وفي رمزيته الثقافية، والتعرض له من جهة تاريخية من ناحية، وجغرافية توزعه في العالم من جهة، إضافة إلى الوقوف على جمالياته، والمقاربات العلمية المختلفة له، وطرق الحفاظ عليه ومعالجته. على أن قصد الدورة إلى المثقف العام لا يعني أن المشتغلين بالتراث لن يفيدوا منها؛ ولذلك كان السعي إلى حل المعادلة الصعبة: القرب من جهة، والإفادة العلمية الرصينة من جهةٍ أخرى.
تُسلم في نهاية الدورة شهادة موثقة عليها شعار الجهتين المنظمتين، تفيد اجتياز البرنامج التدريبي للدورة، شريطة حضور المتدرب نسبة لا تقل عن 80% من محاضرات الدورة. وتبلغ مدة الدورة ستة أيام.
