الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

اليوم العالمي للسعادة "محاولة لتغيير مزاج البشر".. الإمارات الأولى عربيًا.. الدنمارك في المقدمة عالميًا.. والأفارقة يتصدرون الدول الأكثر تعاسة.. ودعوات للاستمتاع بالحياة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تؤثر الضغوط الاقتصادية والاجتماعية بشكل كبير على الحالة المزاجية للبشر، ومن ثم إصابتهم بحالة اكتئاب، كثيرًا ما تؤثر على معدل إنتاجهم، لذا كان لابد من الأهتمام بمؤشر سعادة الفرد، والذي بجعله أكثر إيجابية.
وفي هذا السياق، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في فعاليات دورتها السادسة والستين، بتاريخ 28 من يونيو عام 2012 تحت عنوان «السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث»، 20 مارس من كل عام، يومًا عالميًا للسعادة، سعيا وراء ترسيخ السعادة والاعتراف بأهميتها ودورها في تحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.




القصة وراء "اليوم العالمي للسعادة"
قال الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون: إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة ويصب في تعريف ماهية السعادة العالمية.
ومن ثَم تقرر في 28 يونيو 2012 على هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان "السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث" الاحتفال بيوم السعادة العالمي.
مصر تحتل المركز الـ120 من بين 157 دولة
ووفقًا لمؤشر السعادة الذى أصدرته الأمم المتحدة عن عام 2016، احتلت مصر الترتيب الـ 15 عربيًا و120 عالميًا من بين 157 دولة. 
جاء ذلك نتيجة للأوضاع السياسية والاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي، التي أثرت بدورها على المواطن المصري.
وعلى الرغم من تقدم مصر 15 مركزا عن ترتيبها فى 2015، فإنها لا تزال من أكثر الدول التي ينخفض بها مستوى السعادة، فعلى مقياس درجات من 1 إلى 10 حصلت القاهرة على 5.4 درجة من 2005 إلى 2007، ولكنها انخفضت إلى 4.4 درجة من 2013 إلى 2015.
العالم يحتفل تحت شعار "العمل المناخي من أجل كوكب تعمه السعادة":
ويحتفل العالم بالذكرى الخامسة لليوم العالمي للسعادة، بالدعوة إلى الانتاج والرفاهية، من أجل عمل مناخي سعيد.
وبحسب ما أعدته "شبكة حلول التنمية المستدامة" أظهر مؤشر السعادة لعام 2016، حصيلة لتحليل الأوضاع في 157 دولة، واستند الترتيب إلى 38 مؤشرا مختلفا، من بينها نظام الحكم السياسي ومستوى الفساد في المجتمع والتعليم والصحة والأجور، وقدرة الأفراد على تقرير مستقبلهم، فضلًا عن التركي على التفاوت في توزيع الرفاهية والثروة في البلدان.
مدغشقر وغينيا الأكثر تعاسة
احتلت الدنمارك صدارة الشعوب الأكثر سعادة، كونها تتمتع بدرجة رفاهية عالية، وتشغل النساء هناك 43% من الوظائف رفيعة المستوى، مع تأكد المواطنين من أنهم سيحصلون على وظيفة بسهولة إذا فقدوا وظيفتهم الحالية وحصولهم على العلاج الفورى.
وأكد المؤشر أنه بالرغم من التوافد الكبير للمهاجرين إلى القارة العجوز منذ صيف 2015 والعمليات الإرهابية الأخيرة التي وقعت في بعض بلدانها، إلا أن الإحساس العام بالسعادة لن يتأثر. 
وجاءت سويسرا فى الترتيب الثانى، ومن ثَم أيسلندا والنرويج وفنلندا وكندا وهولندا ونيوزيلاند وأستراليا.
ووفقًا للمؤشر العالمي للسعادة، احتلت فرنسا المرتبة 32، وتقدمت النمسا بدرجة واحدة لتحتل المرتبة 12، بينما تقدمت المانيا من المركز 26 إلى 16، وحافظت إيطاليا على موقعها في المركز 50، وحلت إسرائيل في المركز 11 عالميًا.
بينما جاءت الولايات المتحدة في المركز 13، والبرازيل 17، بلجيكا 18، أيرلندا 19، لوكسمبورج 20، المكسيك 21، سنغافورة 22، والمملكة المتحدة في المركز 23، والصين 24، وروسيا في المركز 56، وكوريا الجنوبية 58، إيران في المركز 105عالميًا.
واحتلت المراكز الـ 100 الأخيرة عالميًا باعتبارها الدول الأكثر تعاسة كل من مدغشقر، وتنزانيا، وليبيريا، وغينيا، ورواندا، وبينين، وأفغانستان، وتوجو، وبوروندي.
الإمارات الأولى عربيًا 
احتلت الإمارات المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمرتبة 28 عالميا كأسعد شعوب المنطقة.
وجاءت السعودية في المركز الثاني عربيًا و32 عالميًا، وقطر في المركز 3 عربيًا و36 عالميًا، والجزائر في المركز 4 عربيًا و388 عالميًا، والكويت في المركز 5 عربيًا و41 عالميًا، البحرين في المركز 6 عربيًا و42 عالميًا.
و حلت ليبيا في المركز 7 عربيًا و67 عالميًا، والصومال في المركز 8 عربيًا و76 عالميًا، والأردن في المركز 9 عربيًا و80 عالميًا، والمغرب في المركز 10 عربيًا و90 عالميًا، ولبنان في المركز 11 عربيًا و93 عالميًا، وتونس في المركز 12 عربيًا و98 عالميًا، وفلسطين في المركز 13 عربيًا و108 عالميًا، والعراق في المركز 14 عربيًا و112 عالميًا.
وجاءت موريتانيا في المركز 16 عربيًا و130 عالميًا، ثم السودان في المركز 17 عربيًا و133 عالميًا، جزر القمر في المركز 18 عربيًا و138 عالميًا، جنوب السودان في المركز 19 عربيًا و143 عالميًا، اليمن في المركز 20 عربيًا و147عالميًا، وأخيرًا جاءت سوريا في المركز 21 عربيًا و156 قبل الأخير عالميًا.