شددت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة على ضرورة استنفار كافة الجهود والتنسيق بين الجهات المختلفة لرفع درجة الاستعداد لتأمين الأرواح والأهداف الحيوية والمنشات العامة والخاصة وإعداد الخطط الشاملة لمواجهة اى أحداث طارئة قد تحدث بنطاق المحافظة مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتقليل الآثار الناتجة عنها، وذلك للحفاظ على الاستقرار المجتمعي وتأكيد هيبة الدولة.
وفى إطار خطة الدفاع الشعبى والعسكرى تم تنفيذ التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والأحداث الطارئة بمجمع دمنهور الثقافي الذي شارك فيه اللواء عبد العزيز خضر، نائب مدير الأمن، والعميد أركان حرب احمد السفورى رئيس أركان الدفاع الشعبي والعسكري والعميد أركان حرب حمد مجاهد من هيئة عمليات القوات المسلحة والعقيد وسام نصار المستشار العسكري للمحافظة ومديرى مديريات الصحة والتموين والشباب والرياضة والطرق والأوقاف والتضامن الإجتماعى والرى والتربية والتعليم ومسئولى الحماية المدنية وقوات الامن والاسعاف والنجدة والمرور والكهرباء والمياه ورؤساء الوحدات المحلية لمراكز دمنهور وايتاى البارود ورشيد الواقع بنطاقها سيناريوهات المناورة.
وتم اختيار نماذج متنوعة لإدارة المواقف الطارئة والأزمات التي قد تتعرض لها المحافظة مثل سيناريو مواجهة هزة أرضية ضربت حوض البحر المتوسط وأثرت على مدينة دمنهور ونتج عنها حالات وفاة وإصابة وتصدع وانهيار في المباني والعقارات وكذا أعمال تخريبية بمحطة كهرباء زاوية غزال بدمنهور نتج عنها تعطيل الطاقة الإنتاجية للمحطة وحرائق وخسائر في الأرواح وحادث تصادم سيارة محملة باسطوانات غاز الكلورالسام على الطريق الزراعي السريع تأثرت به حركة المرور واثر على سلامة وصحة المواطنين بالإضافة إلى قطع الطريق الدولى الساحلى بالقرب من مركز ومدينة رشيد.
وقامت كل جهة مشاركة بعرض تقاريرها التي أظهرت التحرك الفوري لموقع الحدث ومدى جاهزيتها واستعدادها كما تم عرض الإمكانيات المتاحة لديها والإجراءات المتخذة لمواجهة الحدث وخطة التنسيق والتحرك والإخلاء والتعامل مع المصابين وحالات الوفاة الموجودة وذلك من خلال إجراء مناورة حية واستعراض الإجراءات المتخذة عبر شاشة الفيديو كونفرانس لمواجهة الحدث وتداعياته على المنشآت والمواطنين، كما تم استعراض المقومات واختبار سيارات وأجهزة المحافظة من خلال الاصطفاف والتحرك لمسافة 10 كم على الطريق الزراعى السريع أمام مدينة دمنهور.
