رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"الحق في الدواء" يطالب البرلمان بإعلان "ملابسات" الفيروس الغامض

وزارة الصحة
وزارة الصحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المركز المصري للحق في الدواء، إن وزارة الصحة ارتكبت جريمه مكتمله الأركان، تسببت في حدوث وفيات وحالات هلع وذلك بعد وفاة 3 أطفال وإصابة 8 آخرين بفيروس لم تعلن عنه إلى الآن.
وأعلن المركز توثيق ظهور فيروس غامض بدء في الظهور وقتل ضحاياه يوم ٣٠ يناير الماضي بقتل الطفله جني محمد التي لقت حتفها بدون معرفه السبب الرئيسي وسط صمت رهيب من وزاره الصحه والتي لم تتخذ إجراءات صحية أو تدابير وبائية تحد من انتشار الفيروس ومحاصرته كما أن الوزارة لم تعلن الأمر للعامة حتى يزيد الانتباه ويتوخى الناس الحذر والحيطة.
وعاد الفيروس التي وصفته وزاره الصحه بالمجهول يضرب طفله جديده ملك رضا حين لقيت حتفها بنفس الأسباب المجهولة يوم كل هذه الضحايا والأسابيع لم تستطيع وزاره الصحه معرفه سبب انتشار الفيروس ثم عاد الفيروس يضرب مرة أخرى بنقل الطفل مازن الي حميات إمبابة.
وقال المركز، إن الوزارة بدأت هنا في اتخاذ تدابير تمثلت في الحجز الصحي فقط وعمل مجموعة من التحاليل التقليدية وقامت الوزارة بإخطار هيئات أخرى للتدخل لتشهد الوزاره علي فشلها واستدعت الوزاره منظمه الصحه العالميه لمحاوله تدارك الموقف.
ووثق المركز عدة ممارسات وانتهاكات التي تمت وساهمت بشكل كبير في زياده الوفيات أهمها نقص حاد في المستلزمات والادوية في مختلف المستشفيات التي ذهب لها عدد من الضحايا علي مدار شهرين ففي مستشفى ناصر العام في شبرا الخيمة طالب الأطباء أهل الطفلة جني سرعة نقلها بسبب عدم وجود أسطوانات أوكسجين ومستلزمات أخرى.
وأشار المركز إلى أن الفجيعة تمثلت في قيام اطباء مستشفي حميات امبابه بطلب أهالي المرضي تليفونيا في اوقات مختلفه من اليوم ومطالبتهم بسرعه توفير ادويه متعددة وأنهم غير مسئولين إن لم يوفروا الأدوية لأطفالهم واستدعى ذلك ان يذهب أهالي المرضي للبحث عنها توفيرها، كما ان المركز وثق شهاده من اب الطفله ملك رضا يدعي ان هناك طبيب كبير اخطر الاطباء المعالجين ان طريقه العلاج تتم على نحو خاطئ مما أدهش الامر الامر الذي دفعه لعدم قيامه باصطحاب طفل اخر مازن الي المستشفيات عندما ظهرت عليه العلامات بسبب خوفه الشديد من كلام الطبيب وقام بعلاج ابنه بعدد من الاعشاب.
وطالب المركز البرلمان المصري باستدعاء وزير الصحه لمعرفه للتعرف الاسباب التي ادت الي قيام الوزاره بعدم الاعلان عن الامر وترك الشعب عرضه لسماع الاقاويل والإشاعات وزياده حالات الهلع والذعر عن وجود حالات متشابهه، وعلي البرلمان المصري أن يعلن للرأي العام بيان تفصيلي لأن المعرفة في ظهور الأوبئة التي تسهم في الحد منها ومحاصرتها حيث يتطلب الأمر توعية المواطنين بطرق المواجهة.