استند الأزهر الشريف إلى رأي بعض العلماء، الذين أجازوا حبس الشخص الحاسد، لكي يُمنع شره عن الناس في حال عدم قدرته على التوقف عن أذى من حوله بالحسد.
حيث ردت الصفحة الرسيمة للأزهر الشريف على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على سؤال أحد المتابعين "كيف يكون الحسد؟ وما جزاء الشخص الحسود؟"، مؤكدة أن الحسد بالعين حقيقة أقر بها العلماء، وجاء فيها حديث مسلم "العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين".
وأضافت في الفقرة التي حددتها الصفحة للرد على استفسارات البعض بعنوان "أنت تسأل والأزهر يجيب"، أن حسد الإنسان لغيره، حرام شرعًا، لأنه ضرر، فمن عرف بحسده وجب عليه العمل للتخلص منه عن طريق الإيمان بالله، وحب الخير للناس، والرضا بما قسم الله له، مشددة على أن بعض العلماء أجازوا فيمن لا يستطيع التخلص من الحسد أن يحبس حتى يمنع شره عن الناس.
