عقد فرع المجلس القومي للمرأة في الإسكندرية، ندوة بعنوان "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030"، وذلك تزامنًا مع عيد المرأة المصرية، الذي يوافق 16 مارس من كل عام، بحضور الدكتورة ماجدة الشاذلى مقررة فرع المجلس والدكتورة هند حنفي عضو المجلس، والدكتور محمد إسماعيل نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون فرع مرسي مطروح، ونائبات البرلمان عن الإسكندرية، سوزي ناشد، المهم المنشاوى، انجي مراد، هند الجبالي، ومنى الشبراوي.
كما شارك - وفقًا لبيان أصدره المجلس اليوم الأحد - العميد رضا عبد الحميد طنطاوى مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية، والعميد محمد كمال رئيس قطاع حقوق الإنسان بمديرية أمن الإسكندرية، والدكتور مجدى حجازى وكيل أول وزارة الصحة، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بمشاركة أكثر من 200 فرد من مختلف أطياف المجتمع السكندري.
واستهلت الدكتورة ماجدة الشاذلي، مقررة الفرع، كلمتها بتوجيه التهنئة إلى كل امرأة مصرية في عيده، خاصة بعد إعلان رئيس الجمهورية "2017 عامًا للمرأة المصرية".
وأضافت أن اختيار المهندسة نادية عبده كأول سيدة في منصب محافظ للبحيرة، يترجم دعم القيادة السياسية للمرأة.
واستعرضت في كلمتها، تاريخ المرأة المصرية ونضالها ومشاركتها في قضايا وطنها منذ اشتراكها في مظاهرات ضد الاحتلال عام 1919 والمطالبة بحق المساواة في التصويت وتاسيس أول اتحاد نسائي برئاسة السيدة هدى شعراوي واستمرار نضالها حتى يومنا هذا للحفاظ على حقوقها والطموح للوصول للنسبه العادلة في البرلمان، كما عرضت محاوره الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية.
وعرضت الدكتورة هند حنفي عضو المجلس، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، البيان الذي أصدره المجلس القومي للمرأة بمناسبة هذا اليوم، والذى يؤكد أن مصر تبذل جهودًا لدعم وضع المرأة وتمكينها والقضاء على كل مظاهر التمييز ضدها، وأن إعلان عام 2017 عام المرأة يعد علامة مميزة في تاريخ المرأة المصرية.
كما استعرضت حصاد أعمال المجلس القومي للمرأة لعام 2016، موضحة أن الرؤية العامة هي الوصول إلى أكبر عدد من السيدات في مصر من خلال العديد من البرامج.
وأضافت أن خطة المجلس لعام 2017 تتلخص في وضع الاستراتيجية الدولية لتمكين المرأة المصرية ومتابعة تنفيذها واستكمال مشروع بطاقات الرقم القومي للسيدات بالمجان والمرأة والمحليات وتوفير مناطق عمل صديقة للمرأة وغيرها من المحاور التي تدعم المرأة.
واختتمت كلمتها بأن المجلس يجدد تعهداته إلى جميع نساء مصر بتكثيف الجهود والتعاون مع جميع مؤسسات الدولة لإعلاء شأن كل امرأة مصرية وحصولها على حقوقها.
وتحدث الدكتور محمد إسماعيل نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون مرسى مطروح، عن تزامن عيد المرأة المصرية مع الاحتفال بمرور 65 عامًا على إنشاء الجامعة.
وقال: إن جامعة الإسكندرية منذ إنشائها حريصة على تعليم الفتيات حتى أصبح عدد الطالبات في عام 2013 يتجاوز عدد الطلبة الذكور، كما أنها أخرجت أول امرأة تتولى منصب رئيس جامعة، وهي الدكتورة هند حنفي، وأول امرأة تتقلد منصب محافظ وهي المهندسة نادية عبده، وأول امرأة تتقلد رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس على مستوى جامعات مصر، الدكتورة ماجدة الشاذلي.
وأضاف أنه على الرغم من هذا التقدم ما زالت تواجه المرأة العديد من المعوقات والعقبات منها الامية والنظرة المغلوطة لها في المجتمع
كما تضمنت الندوة عرض نشاط وإنجازات فرع المجلس بالإسكندرية منذ إعادة تشكيله في سبتمبر 2016 من حيث التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحقوقي والإعلان عن مبادرة الفرع بمدينة بشاير الخير بمنطقة غيط العنب من حيث تطوير الخصائص السكانية وتنمية مجتمعية شاملة لسكان المدينة.
وتضمنت مناقشة محاور الاستراتيجية وتمت المطالبة بضرورة العمل على تغيير ثقافة المجتمع نحو المرأة، وتبني كل فئات المجتمع لمبدأ تمكين المرأة ومساندتها للحصول على حقوقها القانونية، وتجديد الخطاب الديني الداعم لدور المرأة في المجال العام، وأهميتها لتقليد المناصب القيادية، وتعزيز الخدمات للفئات المهمشة مثل السجينات والمرأة ذات الإعاقة، ووضع حلول لتقليل نسبة الغارمات والاهتمام بالسلامة على الطرق ورعاية ضحايا الطرق خاصة النساء وتغليظ عقوبة التحرش خاصة للتحرش تحت السن
وانتهت الندوة بتكريم مجموعة من القيادات النسائية بالإسكندرية، ونائبات البرلمان.
كما شارك - وفقًا لبيان أصدره المجلس اليوم الأحد - العميد رضا عبد الحميد طنطاوى مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية، والعميد محمد كمال رئيس قطاع حقوق الإنسان بمديرية أمن الإسكندرية، والدكتور مجدى حجازى وكيل أول وزارة الصحة، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بمشاركة أكثر من 200 فرد من مختلف أطياف المجتمع السكندري.
واستهلت الدكتورة ماجدة الشاذلي، مقررة الفرع، كلمتها بتوجيه التهنئة إلى كل امرأة مصرية في عيده، خاصة بعد إعلان رئيس الجمهورية "2017 عامًا للمرأة المصرية".
وأضافت أن اختيار المهندسة نادية عبده كأول سيدة في منصب محافظ للبحيرة، يترجم دعم القيادة السياسية للمرأة.
واستعرضت في كلمتها، تاريخ المرأة المصرية ونضالها ومشاركتها في قضايا وطنها منذ اشتراكها في مظاهرات ضد الاحتلال عام 1919 والمطالبة بحق المساواة في التصويت وتاسيس أول اتحاد نسائي برئاسة السيدة هدى شعراوي واستمرار نضالها حتى يومنا هذا للحفاظ على حقوقها والطموح للوصول للنسبه العادلة في البرلمان، كما عرضت محاوره الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية.
وعرضت الدكتورة هند حنفي عضو المجلس، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، البيان الذي أصدره المجلس القومي للمرأة بمناسبة هذا اليوم، والذى يؤكد أن مصر تبذل جهودًا لدعم وضع المرأة وتمكينها والقضاء على كل مظاهر التمييز ضدها، وأن إعلان عام 2017 عام المرأة يعد علامة مميزة في تاريخ المرأة المصرية.
كما استعرضت حصاد أعمال المجلس القومي للمرأة لعام 2016، موضحة أن الرؤية العامة هي الوصول إلى أكبر عدد من السيدات في مصر من خلال العديد من البرامج.
وأضافت أن خطة المجلس لعام 2017 تتلخص في وضع الاستراتيجية الدولية لتمكين المرأة المصرية ومتابعة تنفيذها واستكمال مشروع بطاقات الرقم القومي للسيدات بالمجان والمرأة والمحليات وتوفير مناطق عمل صديقة للمرأة وغيرها من المحاور التي تدعم المرأة.
واختتمت كلمتها بأن المجلس يجدد تعهداته إلى جميع نساء مصر بتكثيف الجهود والتعاون مع جميع مؤسسات الدولة لإعلاء شأن كل امرأة مصرية وحصولها على حقوقها.
وتحدث الدكتور محمد إسماعيل نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون مرسى مطروح، عن تزامن عيد المرأة المصرية مع الاحتفال بمرور 65 عامًا على إنشاء الجامعة.
وقال: إن جامعة الإسكندرية منذ إنشائها حريصة على تعليم الفتيات حتى أصبح عدد الطالبات في عام 2013 يتجاوز عدد الطلبة الذكور، كما أنها أخرجت أول امرأة تتولى منصب رئيس جامعة، وهي الدكتورة هند حنفي، وأول امرأة تتقلد منصب محافظ وهي المهندسة نادية عبده، وأول امرأة تتقلد رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس على مستوى جامعات مصر، الدكتورة ماجدة الشاذلي.
وأضاف أنه على الرغم من هذا التقدم ما زالت تواجه المرأة العديد من المعوقات والعقبات منها الامية والنظرة المغلوطة لها في المجتمع
كما تضمنت الندوة عرض نشاط وإنجازات فرع المجلس بالإسكندرية منذ إعادة تشكيله في سبتمبر 2016 من حيث التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحقوقي والإعلان عن مبادرة الفرع بمدينة بشاير الخير بمنطقة غيط العنب من حيث تطوير الخصائص السكانية وتنمية مجتمعية شاملة لسكان المدينة.
وتضمنت مناقشة محاور الاستراتيجية وتمت المطالبة بضرورة العمل على تغيير ثقافة المجتمع نحو المرأة، وتبني كل فئات المجتمع لمبدأ تمكين المرأة ومساندتها للحصول على حقوقها القانونية، وتجديد الخطاب الديني الداعم لدور المرأة في المجال العام، وأهميتها لتقليد المناصب القيادية، وتعزيز الخدمات للفئات المهمشة مثل السجينات والمرأة ذات الإعاقة، ووضع حلول لتقليل نسبة الغارمات والاهتمام بالسلامة على الطرق ورعاية ضحايا الطرق خاصة النساء وتغليظ عقوبة التحرش خاصة للتحرش تحت السن
وانتهت الندوة بتكريم مجموعة من القيادات النسائية بالإسكندرية، ونائبات البرلمان.
