قال النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى محمد دحلان: إنه لا يشكل خطرا على الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تعيش أسوأ حالاتها فى الوقت الراهن.
وأضاف دحلان فى مقابلة مع قناة فرانس 24، أمس السبت، "لا أجد فى نفسى خطرا على الرئيس عباس، ونحن نعيش أسوأ حالاتنا بسبب الانقسام الداخلى والدمار الذى حل بالسلطة الفلسطينية".
وقال: "فى السابق لم يكن قطاع غزة يعرف المخدرات والانحلال الأخلاقى وذهاب 40% من قاطنيه للمصحات النفسية، علاوة على ارتفاع الفقر والبطالة، كما أن مدينة القدس يتم تهويدها، بينما تتقف السلطة الفلسطينية موقف المتفرج".
وأوضح أن الرئيس القادم لن يهبط بالباراشوت بل سنذهب للمواطن فى رفح ونابلس لكى نطلب منه تنصيب رئيس أو غفير، متهما حركة حماس والرئيس عباس بأنهما يدافعان عن مصالحهما الشخصية.
ودعا إلى إعادة الوحدة الوطنية ووقف متبقيات اتفاق أوسلو والذهاب إلى انتخابات عامة من أجل تجديد الشرعيات، مشيرا إلى أن المجلس التشريعى انتهت شرعيته ومنظمة التحرير شرعيتها معنوية.
وقال: إنه يتطلع ليكون جزءا من النظام السياسى الفلسطينى على أساس الشراكة الوطنية وتحمل المسئولية، مشيرا إلى أن التوصل إلى حل الدولتين ليس نزهة بل يحتاج إلى مزيد من الدم والعرق.
ووصف دحلان فترة المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلى إبان فترة الرئيس الراحل ياسر عرفات بأنها عبقرية بينما فترة الرئيس عباس "عمالة مطلقة"، على حد تعبيره.
وقال دحلان، إن المفاوض الفلسطينى لم يفرط فى ذرة تراب واحدة فى فترة المفاوضات التى شاركت فيها، مشيرا إلى أن المؤسسة الأمنية زمن الرئيس عرفات كانت رافعة للمفاوضات.
وفى الشأن الفتحاوى، قال دحلان إنه يريد إعادة الاعتبار لحركة فتح ولا يريد تركها رهينة لمن يريد تدميرها، وأنه لا أحد يستطيع طرده منها.
وانتقد عدم تكليف الرئيس محمود عباس للأسير مروان البرغوثى، بأي من الملفات التى جرى توزيعها على الأعضاء، رغم حصوله على أعلى الأصوات.
