أكد مدعي عام باريس فرانسوا مولانز أن منفذ اعتداء أورلي، الذي يُدعى زياد بن بلقاسم (39 عاما) اشتبك، امس السبت، مع جندية بعملية "سانتينال" العسكرية وتمكن من انتزاع البندقية الآلية بحوزتها من طراز "فاماس".
وقال المدعي العام- في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم- إن المعتدي اشتبك مع الجندية لنحو دقيقتين وكان بحوزته عبوة حارقة في حقيبة ظهر، مضيفا أنه تمت تصفيته بعد أن قال بعض العبارات الجهادية.
وأضاف مولانز أن المعتدي أطلق النار في الساعة السابعة إلا 5 دقائق صباح اليوم في منطقة "سين سان دوني" بالضاحية الباريسية على شرطي بواسطة سلاح كان بحوزته، وأرسل رسالة لأقرباء له ليقول لهم: "ارتكبت حماقة"، ثم توجه إلى حانة بمنطقة "فيتري سُوَر سين" بجنوب باريس، مهددا الأشخاص بداخلها قبل أن يتجه إلى مطار أورلي حيث قتل في الساعة الثامنة و25 دقيقة.
وأوضح أنه سبق أن أدين بعمليات سرقة عدة مصحوبة بأعمال عنف، وأنه تم رصده كشخص متطرف بينما كان يقضي عقوبة بالسجن، مؤكدا أن ثلاثة أشخاص تم احتجازهم رهن التحقيق هم والد بلقاسم وشقيقه وأحد أقربائه.
