الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

إلى أصحاب القلوب الرحيمة.. أنقذوا أدهم من الموت!

أدهم
أدهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدهم طفل في العاشرة من عمره ، ابتلاه الله منذ ٣ سنوات بمرض سرطان الدم، وكان يُعالَج في مستشفى ٥٧٣٥٧، وكانت حالته أسهل حالات هذا المرض اللعين وأقلها خطورة، وظل يُعالَج لمدة عامين، وكانت الأمور تسير على خير ما يرام حتى إن كل من يراه لا يُصدِّق أنه مريض، بفضل الله ثم بفضل معنوياته وروحه الجميلة.
أدهم كان دائمًا طفلا غير عادي، يعشقه كل من يراه، ولكن منذ عام وفى آخر مدة علاجه الكيماوي ابتلاه الله بمرض رهيب أخطر من السرطان ألف مرة، ويطلق عليه التهاب مخي مناعي، وفجأة أُصيب بحالة تشنجات لا تنقطع، وبذل معه القائمون على المستشفى كل الجهد، ولم يبخلوا عليه بعلاج، وتطور المرض لضمور شديد في المخ أصابه بشلل رباعي كامل أفقده أغلى نعم الله وهى نعمة البصر، كما فقد أيضا القدرة على الكلام، وأصبح يأكل ويشرب من خرطوم يتصل من الأنف للمعدة.
أدهم حاليًا لا يحرك حتى أصابعه لا يرى لا يتكلم لا يأكل، وهناك احتمال غير قليل أنه أيضًا، فهل يجد أدهم قلباً رحيمًا يتكفل بنفقات سفره إلى ألمانيا؟ حيث يوجد "A1"، يعالج هذا المرض عن طريق زرع الخلايا الجذعية.
ما زال أدهم لديه الرغبة في الحياة، وما زال يُطلِق استغاثات الرحمة، فهل من مجيب؟!